12:00 م
السبت 24 أغسطس 2024
د ب أ
تتصاعد المخاوف بشأن تفشي مرض جدري القرود في العديد من الدول الأفريقية، حيث حذرت رئيسة مجموعة استشارية أفريقية للتحصين من الأمراض التابعة لمنظمة الصحة العالمية من نقص حاد في اللقاحات المضادة للمرض.
ففي ظل غياب الحماية المناعية، يواجه ملايين الأفارقة خطر الإصابة بهذا المرض المعدي، مما يهدد بانتشاره على نطاق واسع وتسبب أزمة صحية عالمية جديدة.
وأوضحت رئيسة مجموعة استشارية أفريقية للتحصين من الأمراض، تابعة لمنظمة الصحة العالمية، أن هناك حاجة ملحة للقاحات مضادة لجدري القرود “إمبوكس”، للبالغين والأطفال، في الدول الأفريقية الأكثر تضرراً للحد من تفش جديد على المستوى الدولي.
وأكدت هيلين ريس في تصريحات لتلفزيون بلومبرج، أن غياب لقاح “ليست فقط كارثة بالنسبة للأفراد، الذين سيتعرضون الآن للإصابة بالمرض، الذين كان من الممكن حمايتهم بطريقة أخرى، لكن يمثل مشكلة، فيما يتعلق باحتواء التفشي”.
وأضافت “أحد الأشياء التي تفعلها اللقاحات، بالإضافة إلى حمايتك كفرد، فإنها توقف أيضاً انتقال العدوى”.
وواصلت أنه بينما أفريقيا القارة الوحيدة، التي يتوطن فيها المرض، فإنها لم تتلق لقاحات ضد الفيروس، في عام 2022، مع انتشار المرض في جميع أنحاء العالم ومازالت تفشل في توفير لقاحات، حتى مع انتشار نسخة متحورة حديثاً.
في الوقت نفسه، أوضحت وزارة الصحة الألمانية إن الحكومة تدرس في الوقت الراهن إمكانية التبرع بأي جرعات متاحة من لقاح جدري القردة.
وذكرت الوزارة أنها سلمت المخزون المتبقي من لقاح جينيوس لوزارة الدفاع والجيش الألماني.
وحث الاتحاد الأوروبي الدول الأعضاء على تنسيق تبرعاتهم بلقاحات جدري القردة للدول الأفريقية بدلاً من القيام بذلك بشكل فردي.
وتم التعاقد من قبل المفوضية الأوروبية مع شركة بافاريان نورديك لتصنيع اللقاحات على شراء لقاحات للتبرع بها.
كما قال متحدث باسم الوزارة هذا الأسبوع أن الحكومة الاتحادية لديها نحو 117 ألف جرعة من لقاح جينيوس يخزنها الجيش الألماني بعد أن اشترتها برلين عام 2022.
جدير بالذكر أنه تم رصد السلالة الجديدة لأول مرة في أوغندا ورواندا وبوروندي وكينيا، كما تم رصد حالة إصابة في السويد هى الأولي في أوروبا وفي تايلاند وهى الأولى في آسيا.