08:27 م
الثلاثاء 13 أغسطس 2024
كتب- أحمد الضبع
أثارت تغريدة غامضة للمطربة آمال ماهر، عبر صفحتها الرسمية على موقع “أكس”، جدلاً واسعًا حيث كتبت: “الأفاعي إذا لم تلدغك لا تملك إلا الفحيح”، في إشارة إلى الصوت الذي تصدره الثعابين عندما تكون في موقف ضعف لتحذير الآخرين ومحاولة إخافتهم.
ويستعرض “مصراوي” في هذه السطور أبرز الحقائق المثيرة حول الأفاعي، التي ارتبطت في الأذهان منذ عقود بسمعتها السيئة، لكن رغم ذلك فإنها تمتلك صفات إيجابية أهمها عزة النفس، وفقًا لموقع National Geographic.
صفات إيجابية
من الغريب أنّ الأفاعي، على الرغم من سمعتها المرعبة أحيانًا، تمتلك صفات إيجابية مثل العزة والكرامة، لدرجة أنها قد تضرب عن الطعام حتى الموت إذا لم تتمكن من أخذ حقها بعد تعرضها للأذى من أي مخلوق، إلى جانب تميزها بالوفاء والدفاع عن صغارها بشراسة.
الأفاعي ليست جميعها سامة
فقط حوالي 600 نوع من الأفاعي سامة، لكن الأغلبية العظمى منها غير سامة وتعتبر غير ضارة للبشر.
فحيح الأفاعي وسيلة للتخويف
يعتبر الفحيح وسيلة دفاعية، وعند التهديد تستخدم الأفاعي الفحيح لتحذير الحيوانات الأخرى من خطر الاقتراب.
الأفاعي وحاسة الشم
الأفاعي تعتمد على لسانها في اكتشاف الروائح والمواد الكيميائية في البيئة المحيطة، وهو ما يميزها عن باقي الزواحف.
الأفاعي وأنماط التمويه
تمتاز بعض الأفاعي بقدرتها على التمويه بفضل ألوانها وأشكالها، التي تتناغم مع بيئتها، مما يجعلها صعبة الرؤي، وهذا يمكن أن يحميها من المفترسات ويزيد من فرص اصطياد فرائسها.
الأفاعي ومهارات الصيد
تمتلك الأفاعي استراتيجيات صيد متنوعة، مثل استخدام سمها لشل حركة الفريسة أو التسلل ببطء لاقتناصها.
نمو الأفاعي
الأفاعي تنمو عن طريق طرح جلدها بانتظام، وهي عملية حيوية تمكنها من التخلص من الطفيليات والنمو السليم.
الأفاعي والعلاج الطبي
سم الأفاعي يحتوي على مركبات يمكن استخدامها في تطوير أدوية لمعالجة أمراض معينة، مثل مسكنات الألم ولقاحات لعلاج ضغط الدم المرتفع.
أهمية الأفاعي
تلعب الأفاعي دورًا حيويًا في التوازن البيئي، وتساعد في السيطرة على أعداد القوارض والحشرات، مما يساهم في الحفاظ على صحة النظم البيئية.
تنوع الأفاعي
هناك أكثر من 3 آلاف نوع من الأفاعي على مستوى العالم، يتفاوت حجمها وشكلها وألوانها بشكل كبير، مما يعكس قدرتها على التكيف مع بيئات مختلفة.