بعد مرور 22 عامًا على قضية تعذيب الفنانة المصرية وفاء مكي لخادمتين، خرجت الممثلة عن صمتها لتروي تفاصيل القصة التي شغلت الرأي العام المصري حينها.
فقد أكدت وفاء مكي في تصريحات تلفزيونية، أمس السبت، براءتها من القضية، متهمة فنانة شهيرة بأن كانت تملك دليل براءتها لكنها أخفته.
واتهمت الممثلة المصرية الخادمتين بأنهما كانتا تتاجران في المخدرات، وأن أهلهما لديهم سوابق جنائية، وقالت إنهما أصيبتا بمرض جلدي أدى لتساقط شعرهما، ولأن المرض خطير خشت على نفسها من نفس المصير، قررت تسريحهما بعد 3 سنوات من العمل.
وعن حرق جسديهما، قالت مكي: “أنا مش مجنونة عشان أعمل فيهم كدة، أبوهم اللي كان بيخدرهم ويحرق جسمهم عشان يبتزني، أنا معلمتش فيهم حاجة”.
الدليل مع ميار الببلاوي
وأكدت مكي أن الفنانة ميار الببلاوي كان لديها دليل براءتها لكنها خشيت من إظهاره، بسبب تلقيها تهديدات بقتل نجلها حال وقوفها مع وفاء مكي، وقد أخبرتها بذلك وهي في القفص، فما كان من وفاء مكي إلا أن صرخت وطالبت من المحكمة إجبار ميار على إظهار الجواب.
من جانبها، أكدت هذه الرواية الفنانة هند عاكف عبر اتصال هاتفي، وقالت إن ميار الببلاوي أخبرتها بأن لديها دليل براءة وفاء مكي.
يذكر أن وفاء مكي من مواليد 12 سبتمبر 1966 تبلغ من العمر 56 عاما، حصلت على شهادة الدبلوم في التجارة، وكانت بدايتها في التمثيل عام 1985 من خلال أداء الأدوار الصغيرة، ثم نالت نجومية كبيرة بعد أدائها شخصية “مهجة” في مسلسل “ذئاب الجبل ” أوائل التسعينيات.
واتهمت في قضية تعذيب خادمتها عام 2001، وتم الحكم عليها بالسجن عشر سنوات مع الشغل والنفاذ، ولكن تم تخفيف الحكم بعدها إلى ثلاث سنوات لتخرج عام 2004.