10:00 ص
الأربعاء 26 يونيو 2024
أظهر تقرير جديد لمعهد باستور ارتفاعًا مقلقًا في عدد حالات حمى الضنك في منطقة باريس الكبرى خلال الأشهر الأولى من عام 2024.
ووفق ميديكال إكسبريس، يُعزى هذا الارتفاع إلى انتشار بعوضة النمر، التي ثبت أنها قادرة على نقل خمسة أنواع من الفيروسات الضارة، بما في ذلك حمى الضنك، وشيكونجونيا، وزيكا، وغرب النيل، وأوسوتو.
ويزيد من القلق اقتراب موعد الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس، ما يعني توافد أعداد هائلة من الزوار من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك من البلدان الموبوءة بحمى الضنك.
تم تسجيل 1679 حالة حمى ضنك مستوردة في فرنسا حتى 19 أبريل 2024، بزيادة 13 مرة عن نفس الفترة من العام السابق.
بعوضة النمر، الناقلة لفيروس حمى الضنك، تنتشر الآن في 78 مقاطعة فرنسية.
يمكن للبعوضة نقل الفيروسات الضارة للإنسان خلال 3 إلى 21 يومًا من لدغتها.
تتكاثر الفيروسات داخل البعوضة، ما يجعلها أكثر قدرة على نقل العدوى مقارنة بفيروسات أخرى مثل الأنفلونزا.
طرق الحد منها
يقظة السلطات الصحية لمراقبة انتشار الفيروس والسيطرة عليه.
رفع مستوى الوعي بين السكان بمخاطر حمى الضنك وطرق الوقاية منها.
تشديد الرقابة على حركة المسافرين من البلدان الموبوءة.
مكافحة بعوضة النمر من خلال رش المبيدات الحشرية وتجفيف أماكن تجمعها.
نصح المسافرين إلى باريس باتخاذ خطوات وقائية مثل استخدام طارد البعوض وارتداء ملابس واقية.
مع اتخاذ هذه الإجراءات، يمكننا الحد من انتشار حمى الضنك وضمان سلامة جميع المشاركين في الألعاب الأولمبية والزوار إلى باريس.