01:00 ص
الإثنين 23 ديسمبر 2024
يستخدم الملايين البوتوكس للتخلص من التجاعيد وتنعيم الخطوط، لكن هذا العلاج التجميلي يمكن أن يأتي بآثار جانبية مرعبة، وغمرت قصص الرعب عن تدلي الجفون والأفواه المتجمدة بعد حقن البوتوكس وسائل التواصل الاجتماعي في الأشهر الأخيرة، بينما كشف عدد من المشاهير أيضا عن إجراءات فاشلة، وفق “ديلي ميل”.
واعترفت المغنية ميغان تراينور، 30 عاما، بأنها لم تعد قادرة على الابتسام بعد حصولها على كمية كبيرة من البوتوكس وحقن الفيلر فوق شفتها العليا.
وذكرت نجمة Made in Chelsea صوفي هابو أيضاً، أنها تعرضت لحادث مع الحقنة، بعد أن اقترح طبيب أسنانها أن الحقن في عضلة الفك قد تساعد في منع صرير أسنانها، وفي حديثها في بودكاست Wednesdays، قالت: “تجمدت ابتسامتي، عندما أغلقت فمي بدا طبيعياً، لكن الجميع تساءلوا عما يحدث لابتسامتي، استمرت لمدة ستة أشهر”.
آثار جانبية خطيرة
وتتراوح تكلفة سم البوتولينوم (المعروف باسم البوتوكس) بين 100 إلى 300 جنيه إسترليني لكل منطقة، ويستخدم لإرخاء العضلات في الوجه وتنعيم الخطوط والتجاعيد، ويمكن استخدامه أيضاً لعلاج آلام الفك والشد والصداع النصفي، ولكن مع استخدام عشرات الشابات في العشرينيات من العمر لهذا العلاج لتنعيم التجاعيد “الوقائي”، حذر الخبراء من أن الحقن تأتي بمخاطر جسيمة.
وتشمل الآثار الجانبية الصداع، والوجه “المتجمد”، وتلف الأعصاب، والكدمات والتورم.
وحثت الممرضة التجميلية أماندا أزوباردي، التي تقدم البوتوكس في عياداتها المنتشرة في جميع أنحاء لندن وليفربول وشمال ويلز، المرضى، على الذهاب إلى مختص يعرف تشريحهم جيداً لتجنب المضاعفات، وقالت للصحيفة: “البوتوكس دواء بوصفة طبية فقط ويجب وصفه لكل عميل على حدة بالجرعة الصحيحة”.
ومن السهل حقن الكثير من البوتوكس، وقد يؤدي ذلك إلى عدم التناسق بسبب الاختلافات في قوة العضلات على جانبي الوجه.
وأضافت الممرضة أن هذا يترك المرضى بابتسامات غير متوازنة وجفون متدلية، ولجأ المرضى إلى وسائل التواصل الاجتماعي للكشف عن التأثير المروع للإجراءات الفاشلة.
وتشرح الجمعية البريطانية لجراحي التجميل، أن تدلي الجفن يحدث في حالة واحدة فقط من كل 100 حالة، ويمكن تصحيحه باستخدام قطرات العين وسيتحسن مع زوال تأثير البوتوكس، والذي قد يستغرق من ثلاثة إلى أربعة أشهر.
لكن منظمة Save Face وهي سجل حكومي معتمد للممارسين المعتمدين في بريطانيا، تلقت ما يقرب من 3000 شكوى في عام 2022 وحده، وكان أكثر من ثلثي الشكاوى يتعلق بحشوات الجلد، ونحو ربعها يتعلق بالبوتوكس.