06:00 م
الجمعة 29 سبتمبر 2023
كتبت- نرمين ضيف الله
في كل عام دراسي جديد، تشهد المدارس مشهدا يتكرر، وهو التدافع بين الطلاب على الجلوس في الصفوف الأمامية، أو ما يُعرف بـ”التخته الأولى”.
الدكتور إيمان عبدالله خبيرة الإرشاد الأسري والصحة النفسية، إن اليوم الدراسي الأول يشهد واقعة غريبة وغير حضارية، وهي وجود أولياء الأمور، من الصباح الباكر أمام المدرسة ويتصارعون من أجل من يدخل أولًا ويحصل على “التختة الأولى”.
خبيرة العلاقات الأسرية توضح في تصريح لـ”مصراوي”، سبب حب المصريين للتختة الأولى، وطرق لحل هذه العقدة لدى الطفل، قائلة إن ما يحدث سلوك غير تربوي لمكان يحضر فيه التلاميذ للتربية والتعليم، إذ إن أولياء الأمور اقتحموا كل قواعد التربية أمام أولادهم، ومن هنا يتعلم الطفل من الأهل عدم الانتظام، وعدم التعرف على قوانين المدرسة بشكل راق.
وأشارت إلى أن هذا التصرف قادم من العقد والموروثات القديمة التي تدل على عدم احترام قدسية المكان، حيث أصبح بعض أولياء الأمور نموذجاً سيئ.
ولفتت إلى يجب أن نعلم أولادنا أن المدارس لها قواعد، وهي التي ترتب ذلك على حسب طول الطالب ونظره وقصر نظره.
ومن ضمن الموروثات الثقافية، “ابني مش هيركز لو قاعد ورا” كل هذه المفاهيم خاطئة، والمدرسة هي البيت الثاني، وبذلك التصرف هدم ولي الأمر دور المدرسة.
وقدمت حلولا تتمثل فيما يلي:
1- تعليم الأبناء أن المدرسة لها قواعد خاصة بها.
2- تنبه الأولاد أن مسألة الجلوس في “البينج الأول” مسؤولية المدرسة وليس ولي الأمر.
3- تعليم الطفل أن المدرسة هي بيته الثاني، وعليه احترام القواعد.
4- تربية الطفل منذ الصغر على الاعتماد على النفس، واحترام آراء الآخرين.
5- عدم ذهاب أولياء الأمور مع أبنائهم.
اقرأ أيضًا:
هل ارتفاع ضغط الدم مرتبط بألم المعدة والأمعاء؟
علامات إذا ظهرت في الصباح تنذرك بارتفاع ضغط الدم.. احذرها
علامات غير متوقعة تشير إلى الإصابة بسرطان نادر.. لا تتجاهلها
بحجم “إبهام اليد”.. حفرة في الأرض تتحول إلى قصة رعب فماذا حدث؟
العلامة الأولى لارتفاع نسبة الكوليسترول في الساقين.. تختفي بعد دقائق من الراحة