كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون من أسبانيا ونشرت في مجلة الجمعية العصبية الأمريكية لعلم الأعصاب أن الذكريات المؤلمة يمكن أن تسبب الإصابة بمرض ألزهايمر.
وأوضح الباحثون أنه إذا مر شخص ما بتجربة مؤلمة، على سبيل المثال: الطلاق أو الوفاة، فقد يؤدي ذلك إلى زيادة احتمالية الإصابة بمرض ألزهايمر في سن مبكر، وفق ما ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وأوضحت الدراسة أنه عندما يصاب شخص ما بمرض ألزهايمر، يبدأ الجسم في إنتاج كمية من “الأميلويد وتاو”، وهما نوعين من البروتينات الطبيعية للجسم.
وبما أن الدماغ متصل بالحبل الشوكي، أخذ فريق البحث عينات من السائل الشوكي للمشاركين (البالغ عددهم 1290)، حيث وجد أن الأشخاص الذين يعانون من التوتر المفرط لديهم كميات أكبر من الأميلويد والتاو تطفو حول أجسادهم.
ولاحظوا أن هذا الأمر ينطبق فقط على الأشخاص الذين شهدوا أحداثا مؤلمة في الطفولة أو منتصف العمر.
وقالت الدكتورة سوزان ألبرز، عالمة النفس إنه الشعور بالتوتر يؤدي إلى تحفيز جهاز المناعة ومن ثم الإصابة بالالتهاب في جميع أنحاء الجسم وتسريع عملية الشيخوخة.
ويمكن للأحداث المجهدة أن تجعل الجسم يفرز نوع معين من الستيرويد، يسمى الجلايكورتيكويدات، والذي ثبت أن إطلاقه بكميات كبيرة يضر بخلايا الدماغ.
اقرأ أيضا:
مليونير يؤجر منزله لزوجته ويجبرها على دفع الفواتير منذ 17 عاما.. ما القصة؟
احترسي.. خطأ شائع أثناء استخدام الـ”إير فراير” يصيبك بالتسمم
هذا ما يحدث للمخ عند ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم.. مفأجاة
ماذا يحدث للخبز عند حفظه في الفريزر فترة طويلة؟.. اعرف المدة الصحيحة للتخزين
متى يصبح ظهور الكدمات خطيرا؟.. قد تكون علامة على الإصابة بالسرطان