10:00 ص
الخميس 29 فبراير 2024
كشفت دراسة جديدة نشرت في في مجلة eLife وأجراها باحثون في جامعة تكساس ومختبر Cold Spring Harbor، أن ذروة النشوة الجنسية تساعد على تجديد الدماغ والترابط طويل الأمد.
ورسم الباحثون خريطة لأدمغة ذكور وإناث فئران الحقل (تشكل أزواجا مدى الحياة) خلال مراحل التودد الثلاثة: التزاوج والترابط والحفاظ على الروابط، وفقا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وأوضحت الدراسات أن فئران الحقل والبشر تفرز هرمون الحب “الأوكسيتوسين” بين الأزواج أو الأم وصغيرها.
ووجدوا أن 68 منطقة مختلفة من الدماغ خضعت لتغييرات كبيرة خلال هذه المراحل، وتم تجديد وتشكيل اتصالات جديدة، وحدثت التغييرات عندما يصل الذكر إلى ذروة النشوة الجنسية.
وقال فريق البحث إن هذا يدل أن النشوة الجنسية تعزز تجديد الدماغ بما يتجاوز مجرد ممارسة الجنس، وهو أمر قد يكون صحيحا بالنسبة للبشر أيضا.
ويمكن أن تعكس هذه التغييرات التكيفات التطورية التي تزيد من احتمال البقاء على قيد الحياة.
وأوضحت الأبحاث السابقة أن الهرمونات الجنسية مثل هرمون الاستروجين والتستوستيرون، تلعب أدوارا مهمة في الترابط والجنس.
وقال معد الدراسة ستيفن فيلبس، أستاذ علم الأحياء التكاملي في جامعة تكساس، أوستن: “إن الهرمونات الجنسية، مثل هرمون التستوستيرون والإستروجين والبروجستيرون مهمة للسلوك الجنسي والعدواني والأبوي، لذلك كانت الفرضية السائدة هي أن نشاط الدماغ أثناء التزاوج والترابط سيكون مختلفا بين الجنسين”.
ووجد الفريق أن العديد من المناطق الدماغية التي تغيرت أثناء الترابط والتزاوج، لم تكن معروفة من قبل بأنها ترتبط بالنشوة الجنسية حقا.
اقرأ أيضا:
تحذير صحي خطير من تسخين الخبز على البوتاجاز.. قد تحدث كارثة
تظهر فجأة.. احذر أعراض تكشف الإصابة بحصوات الكلى
هذا ما يحدث للسكر في الدم عند تناول التمر هندي
“ضياع فرص وأزمات”.. تحذير لـ 3 أبراج في شهر مارس
امرأة تضع هاتفها في الفرن بدلا من الطعام- لن تتوقع ماذا حدث