08:00 ص
الأربعاء 24 أبريل 2024
كشفت دراسة جديدة أن جائحة كورونا تسببت في تأخيرات “متواضعة” فقط في مراحل نمو الرضع والأطفال الصغار.
وحذرت التقارير من أن عمليات الإغلاق المرتبطة بالوباء قد عطلت حياة عديد من الأشخاص، بما في ذلك الأسر التي لديها أطفال صغار.
وانقلبت الحياة اليومية رأساً على عقب مع إغلاق المدارس ومراكز رعاية الأطفال، وعمل الكثير من الأشخاص من المنزل، وتقلصت مواعيد اللعب والاتصالات الاجتماعية.
ووفق “هيلث داي”، ووجد الباحثون انخفاضاً بنسبة 3% في مهارات الاتصال، وانخفاضاً بنسبة 2% في مهارات حل المشكلات، وانخفاضاً بنسبة 2% في المهارات الشخصية والاجتماعية.
ووجد تحليلًا في جامعة جونز هوبكنز، لأكثر من 50 ألف طفل، أعمارهم 5 سنوات أو أصغر، وجد أن الجائحة لم تؤثر إلا على نموهم بشكل طفيف.
ولم تتأثر المهارات الحركية للأطفال الصغار على الإطلاق.
وعند النظر إلى الرضع الذين تقل أعمارهم عن سنة واحدة وقت الجائحة، وجد الباحثون أيضاً انخفاضاً بنسبة 3% في مهارات الاتصال وانخفاضاً بنسبة 2% في حل المشكلات.
وأوضح الباحثون إلى أنه في حين أن هذه النتائج مريحة، إلا أن تأثير الوباء على التنمية على المدى الطويل لا يزال غير واضح.