08:00 ص
الأربعاء 14 فبراير 2024
الحياة الأسرية مليئة بالمسؤوليات والضغوطات، من رعاية الأطفال إلى العمل إلى إدارة شؤون المنزل، وهذه الضغوطات يمكن أن تؤثر على الصحة الجسدية والنفسية للآباء والأمهات، مما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض.
أظهرت دراسة بريطانية جديدة أجرتها العلامة التجارية الصحية العائلية “زاربيز”، بأن 70% من الآباء يصابون بالأمراض نتيجة تأثير الحياة الأسرية عليهم، ، وفق ما أوردت صحيفة إكسبرس البريطانية.
ووجدت الدراسة التي شملت 1500 أم وأب، أن 54٪ من المشاركين عانوا من قلة الراحة والسعال، ونزلات البرد نتيجة عدوى انتقلت إليهم من أطفالهم الصغار، في حين أصيب 24٪ منهم بالصداع الناجم عن الضجيج الأسري.
إضافة إلى ما سبق، أظهر البحث، أن أكثر من 51٪ من الآباء يتجاهلون مرضهم إذا كان طفلهم مريضاً أيضاً.
وكشفت نتائج الدراسة أن 31٪ من المشاركين، تقاسموا عبء الأطفال مع شركاء حياتهم رغم مرضهم، وأن 35٪ من الآباء عانوا من تأثيرات سلبية على علاقتهم مع الشريك، بسبب قلة النوم والإحباط والانزعاج.
وأظهر البحث أيضاً، أن الأسرة النموذجية تعاني من 12 مرضاً شائعاً سنوياً، بما في ذلك نزلات البرد والسعال والتهاب الحلق.وأوضح متحدث باسم شركة زاربيز التي أجرت الدراسة، إن البحث يؤكد على ضرورة أن يهتم الآباء بأنفسهم، وتلقي العلاج اللازم عند إصابتهم بالمرض، لأن تجاهل العلاج والبقاء في وضع صحي سيء، يمكن أن يؤثر سلباً على علاقتهم بالشريك وبأطفالهم، على حد سواء.