رجل يواجه الموت بعد اكتشاف هذه العلامة على جسده

05:31 م

الثلاثاء 28 نوفمبر 2023

كتبت- شيماء مرسي

لاحظ رجل بريطاني يدعى “ديفيد جينكينز” وجود كدمات كبيرة تنتشر في جميع أنحاء جسده، لذا قرر الذهاب إلى المستشفى فورا، لكن الأطباء طلبوا منه عدم القيادة لأنه قد يموت في الطريق.

وكشف الأطباء البالغ من العمر 48 عاما أنه لن يعيش سوى شهر أو شهرين فقط إذا لم يبدأ العلاج الكيميائي فورا بعد تشخيص إصابته بسرطان الدم.

وعندما اكتشف البريطاني العلامات على بطنه لأول مرة، قيل له إنها ناجمة عن قرحة، وفقا لصحيفة “إكسبريس” البريطانية.

وفي الوقت نفسه، بدأ الأب لطفلين يشعر بالتعب الشديد وانخفاض اللياقة البدنية.

وعندما بدأت الكدمات بالانتشار، اعتقد طبيبه أن ذلك كان رد فعل على الأدوية، وغيرها، لكن هذا لم يوقف انتشارها، وفي النهاية انتشرت في جميع أنحاء جسده.

لذا ذهب إلى الطبيب وأجرى فحص الدم الذ> كشف الاختبار أنه يعاني من سرطان الدم النقوي الحاد، وهو نوع دم نادر لكنه سريع الانتشار.

وحجز في مستشفى أدينبروك بـ كامبريدج، وأخبره الأطباء أنه يحتاج إلى علاج كيميائي على وجه السرعة.

وأوضحوا له إنه بدون العلاج لن يعيش سوى شهر أو شهرين، واستمر في الخضوع لأربع جولات من العلاج الكيميائي القاسي، ما أدى إلى إصابته بمرض شديد، وفي إحدى المراحل كان يعاني من صعوبة البلع.

قال: “كان العلاج الكيميائي فظيعًا وعندما حُقِن الأدوية، شعرت بها وهي تحترق بداخلي، واستغرقت الممرضة التي قامت بذلك أكثر من ساعة لتوصيل الحقنة الواحدة وتكرر هذا كل يوم لمدة 10 أيام”.

وفي مرحلة ما، عانى ديفيد من عدوى وتعرض لتساقط الشعر والأظافر.

وأضاف: “تسبب العلاج الكيميائي في تلف جهازي الهضمي، وكنت أتناول المورفين حتى أتمكن من البلع”.

واستكمل: “ومع تدمير جهازي المناعي بسبب العلاج الكيميائي، أصبت بالعدوى، ولأنني لم أتمكن من محاربتها، ارتفعت درجة حرارتي”.

ولحسن الحظ نجح العلاج وبعد ستة أشهر فقط من تشخيص حالته، خرج ديفيد من المستشفى، وكان حريصاً على إجراء الفحوصات الأسبوعية ويراقب أي كدمات جديدة قد تكون علامة على عودة المرض.