04:00 م
السبت 25 مايو 2024
سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين النساء، ما قد يُثير قلقًا كبيرًا لدى الشابات حول إمكانية الإنجاب بعد الشفاء منه. لكنْ تُشير الدراسات إلى أنّ معظم الشابات الناجيات من سرطان الثدي يستطعن الإنجاب وتحمل أطفال أصحاء.
وفق “مديكال إكسبريس”، توصل بحث جديد أخباراً مشجعة للشابات اللاتي نجين من سرطان الثدي ويرغبن في إنجاب الأطفال.
وقدمت الدراسة، التي تتبعت نحو 200 امرأة شابة عولجن من سرطان الثدي، أن غالبية اللاتي حاولن الحمل خلال متوسط 11 عاماً بعد العلاج تمكنّ من الحمل وإنجاب طفل.
كما أجريت الدراسة في معهد دانا فاربر للسرطان، ومن المقرر عرض النتائج في الاجتماع السنوي لعام 2024 للجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريرية الذي سيبدأ أعماله يوم 31 مايو (أيار) في شيكاغو.
ووجد الباحثون على مدار فترة الدراسة، أن 73% من الناجيات اللاتي حاولن الحمل نجحن في الحمل، و65% أنجبن مولوداً حياً، كما أن اللاتي اخترن الحفاظ على الخصوبة عن طريق تجميد البويضات قبل علاج السرطان يملن إلى الحصول على معدل مواليد حي أعلى، في حين كانت المريضات الأكبر سناً أقل في معدلات الحمل والولادات الحية.
كما تجيب هذه الدراسة عن أسئلة تركتها أبحاث سابقة مفتوحة.
وتكشف آن بارتريدج، كبيرة الباحثين في الدراسة “كانت الدراسات السابقة محدودة لأنها شملت مجموعات فرعية مختارة من المريضات، وتابعتهن لفترة زمنية قصيرة نسبياً، ولم تسأل خلال فترة البحث عما إذا كن قد حاولن الحمل”.