سيدة تطلب الخلع بسبب خروف العيد.. لن تتوقع ما حدث من زوجها

05:00 م

السبت 15 يونيو 2024

كتبت- أسماء العمدة:

تشهد محاكم الأسرة العديد من قضايا الخلع المثيرة للدهشة، والتي تعكس تنوع الأسباب التي تدفع الزوجات لطلب الانفصال عن أزواجهن، ومن بين هذه القصص الغريبة، طلبت سيدة الخلع من زوجها بعد أن باع “خروف العيد” لشراء المخدرات.

وعلمت الزوجة بسَرِقة جدي العيد من داخل المنزل، وأن زوجها من سَرقه لشراء المواد المخدرة التي يتعاطاها مع أصدقائه، وعندما واجهته أخبرها أنه باعه لقضاء سهرة مع أصدقائه وانهال عليها ضربا، فتوجهت إلى محكمة الأسرة بمدينة نصر وأقامت دعوى تحمل رقم 138 لسنة 2023، لطلب الخلع.

بيع “جدي العيد”

إبراهيم مجدي استشاري النفسي يقول لـ”مصراوي”، إن بيع الزوج لـ “جدي العيد”، لشراء المخدرات إلى سلوكيات غير مسؤولة واهتمامات مادية ضارة، تُهدد استقرار الأسرة وتُظهر عدم تقدير الزوج للمشاعر والقيمة العاطفية للأشياء المهمة بالنسبة لزوجته وإهماله لها.

تأثير إهمال الزوج على العلاقة الزوجية

ويُؤدي إهمال الزوج للزوجة إلى شعورها بالوحدة والعزلة، ما يُفقدها الشعور بالأمان والحب.

فقدان الثقة

يُفقد إهمال الزوج مسؤولياته تجاه زوجته ثقته بها، مما يُؤدي إلى توتر العلاقة وتصدعها.

الغضب والاستياء

يُولد إهمال الزوج مشاعر الغضب والاستياء لدى الزوجة، مما يُعيق التواصل والحوار بينهما.

الشعور بالإهمال

يُشعر إهمال الزوج زوجته بالإهمال وعدم التقدير، مما يُؤثر سلبًا على احترامها لذاتها.

الاختلافات الزوجية

يُفاقم إهمال الزوج للزوجة من أي خلافات زوجية موجودة، مما يُصعب حلّها.

هل الإهمال طريق حتمي للطلاق؟

لا يُعدّ إهمال الزوج للزوجة وعدم مسؤوليته طريقا حتميا للطلاق، ولكنّه قد يُشكل خطرًا كبيرًا على استقرار الحياة الزوجية، فكلما زاد إهمال الزوج، زاد احتمال انفصال الزوجين.

رغبة الزوجين في الإصلاح

إذا رغب الزوجان في إصلاح العلاقة، وعملا على حلّ المشكلات، فمن الممكن إنقاذها.

قد يُساعد تدخل العائلة أو الأصدقاء أو مستشارين أسريين في حلّ المشكلات، وتختلف قدرة كل شخص على التحمل والصبر، كما تختلف ظروف كل عائلة، مما يُؤثر على مسار العلاقة.