11:00 ص
الأحد 06 أكتوبر 2024
غالبا ما يصاحب نزلات البرد التهاب الأذن الوسطى، ولكن هل تعلم لماذا يحدث ذلك؟
كشف الدكتور ألكسندر بالاكين أخصائي أمراض الأنف والأذن والحنجرة أن تجويف البلعوم الأنفي يرتبط بالأذن الوسطى بأنبوب سمعي ضيق طوله 3.5-4 سم يسمى أنبوب استاكيوس تكريما لعالم التشريح الذي وصفه في القرن السادس عشر، وهذا الأنبوب ضروري لمعادلة الضغط على جانبي طبلة الأذن.
كما أنه في حالة التهاب البلعوم الأنفي يتورم الغشاء المخاطي، ويسد فتحة الأنبوب السمعي، ما يؤدي إلى اختلال الضغط في الأنبوب ويتضخم في الأذن الوسطى ويتطور الالتهاب ويظهر الألم، وفقا لموقع “aif.ru” “.
ويمكن في هذه الحالة أن ترتفع درجة حرارة الجسم، وهذه إشارة تنذر بالخطر، لذلك يجب علاج التهاب الأذن الوسطى من قبل الطبيب، لكي لا تحصل مضاعفات خطيرة.
ولكن يمكن تخفيف الألم حتى قبل مراجعة الطبيب، وذلك بوضع قطعة قطن أو شاش مبللة بكحول البوريك (حمض البوريك المذاب في الكحول) أو وضع كمادة أو تناول دواء مسكن.
طرق منع تطور التهاب الأذن الوسطى؟
يجب تخفيف تورم الغشاء المخاطي في البلعوم الأنفي لكي يصبح التنفس عن طريق الأنف سهلا، وهذا بالتالي يخفف التورم عند فتحة الأنبوب السمعي ويحسن حركة الهواء فيه.
ويمكن للوقاية من التهاب الأذن الوسطى من خلال منع احتقان الأنف باستخدام قطرات أو بخاخات مضيقة للأوعية الدموية التي تخفف التورم، ولكن يجب استخدام هذه المستحضرات بحذر لمنع الإدمان، لذلك لا ينصح باستخدامها أكثر من أربعة أيام وفي حالات خاصة 7 أيام.
اقرأ أيضا:
عصير سحري يحمي قلبك ويخفض ضغط الدم.. تناول كوبا منه يوميا
تهدد صحتك.. 6 أطعمة احذر تناولها بعد شرب القهوة مباشرة
مخيفة للغاية.. صور لدمية عملاقة تثير الرعب في الشوارع
عمرها 80 عاما.. سيدة تثير جدلا بوصولها إلى نهائيات مسابقة ملكة جمال الكون
سعر الكيلو الواحد 6 آلاف جنيه.. ما هو أغلى نوع أرز في العالم؟