01:30 م
الثلاثاء 28 نوفمبر 2023
كتب – سيد متولي
عانى أب لطفلين ،من إنجلترا، من كدمات، قبل أن يكتشف أنها علامة على مرض قاتل.
ووفقا لصحيفة إكسبريس البريطانية، أخبر أطباء الرجل أنه دون علاج فوري، لم يعد أمامه سوى شهرين كحد أقصى للعيش.
كما نصحه الأطباء، بعد وجود كدمات كبيرة تنتشر في جميع أنحاء جسده، بالذهاب إلى المستشفى على الفور، لكنه طلب منه عدم القيادة لأنه قد يموت في الطريق.
وتلقى ديفيد جينكينز، من بيدفوردشير، تحذيرا من أنه لن يعيش سوى شهر أو شهرين فقط إذا لم يبدأ العلاج الكيميائي على الفور بعد تشخيص إصابته بسرطان الدم.
وعندما اكتشف ديفيد، البالغ من العمر 48 عامًا، العلامات على بطنه لأول مرة، اعتقد أنها ناجمة عن قرحة، لكن في الوقت نفسه، بدأ الأب لطفلين يشعر بالتعب الشديد ووجد أن مستويات لياقته البدنية قد انخفضت، حيث كان مجرد الركض ،السهل في السابق، يجعله يشعر بانقطاع أنفاسه.
وعندما بدأت الكدمات بالانتشار، اعتقد طبيبه أن ذلك كان بمثابة آثار جانبية للأدوية وقام بتغيير العلاج.
لكن في النهاية وجد أن الكدمات تغطي جميع أنحاء جسده، ما جعله يزور الطبيب مرة أخرى – وهي المرة الثالثة خلال شهر واحد – حيث أجرى فحص الدم.
وكشف الاختبار أن ديفيد كان يعاني من سرطان الدم النقوي الحاد، وهو سرطان دم نادر ولكنه سريع الانتشار .
وعبر الهاتف، أخبره طبيبه بالذهاب إلى المستشفى على الفور، قائلًا: “لقد تم حجزك في مستشفى أدينبروك، كامبريدج، اذهب إلى هناك الآن، لا تنتظر، لا تقود السيارة، إذا وصلت إلى هناك على الفور، فهناك بصيص من الأمل بالنسبة لك”.
ويتذكر ديفيد الإصابة: “كان عمري 48 عامًا، كمت أشعر بأنني شاب؛ لقد استمتعت بالتزلج، والآن كان لدي بصيص من الأمل للعيش، وتبين أنه لم يكن من المفترض أن أقود السيارة لأنني كان من الممكن أن أموت في أي لحظة”.
وأخبر الأطباء في المستشفى، ديفيد، أنه بحاجة لبدء العلاج الكيميائي على وجه السرعة، وقالوا إنه بدون العلاج لن يعيش سوى شهر أو شهرين.
واستمر في الخضوع لأربع جرعات من العلاج الكيميائي، ما أدى إلى إصابته بمرض شديد، وفي إحدى المراحل كان يعاني حتى من صعوبة البلع.
وقال: “كان العلاج الكيميائي الأول فظيعًا، عندما تم حقن الأدوية، شعرت بها وهي تحترق بداخلي”.
في مرحلة ما، عانى ديفيد من عدوى، كما تعرض لتساقط الشعر والأظافر، وقال: “لقد سممني العلاج الكيميائي ما أدى إلى تلف جهازي الهضمي، وكان علي أن أتناول المورفين فقط حتى أتمكن من البلع، مع تدمير جهازي المناعي بسبب العلاج الكيميائي، أصبت بالعدوى، ولأنني لم أتمكن من محاربتها، أصبحت مريضًا، وارتفعت درجة حرارتي”.
وكشف: “استلقيت تحت ملاءة مبللة بالماء البارد وكانت المراوح تنفخ الهواء البارد علي في محاولة لإبقائي باردًا بينما كانت المضادات الحيوية تصل إلي بشكل مستمر.”
وبحلول نهاية الجرعة الثالثة من العلاج الكيميائي، “توسل” ديفيد إلى زوجته وأطبائه لتجنب جرعة أخرى ولكن قيل له أن هناك حاجة لذلك.
قال: “استلقيت في السرير وحدي، أرتجف، وفي لحظات صفاء ذهني كنت أخشى بشدة أن أموت دون أن أودع زوجتي وأطفالي، لكن العلاج كان ناجحًا، وبعد ستة أشهر فقط من تشخيص حالتي، خرجت من المستشفى”.
وكان المريض يجري فحوصات أسبوعية ويراقب أي كدمات جديدة قد تكون علامة على عودة المرض، كان ذلك قبل 18 عامًا، ومنذ ذلك الحين وهو بصحة جيدة.
وأضاف: “بعد عامين أو ثلاثة أعوام، أخبرني طبيبي بعدم العودة لإجراء أي فحوصات أخرى لأنني شفيت الآن “.
“أود أن أقول أنني شفيت تماما، لقد مرت سنوات عديدة منذ أن طلب مني طبيب أمراض الدم العودة إلى المنزل والتوقف عن القلق، وأنني يجب أن أعتبر نفسي قد شفيت”، وفقا له.
وفقًا لهيئة الخدمات الصحية البريطانية، تشمل الأعراض الشائعة لسرطان الدم ما يلي:
تبدو البشرة شاحبة
التعب
ضيق التنفس
فقدان الوزن دون محاولة
الالتهابات المتكررة
ارتفاع درجة الحرارة والشعور بالسخونة أو الارتعاش (الحمى)
تعرق ليلي
نزيف غير عادي ومتكرر، مثل نزيف اللثة أو نزيف الأنف
كدمات الجلد بسهولة
ظهور بقع حمراء أو أرجوانية مسطحة على الجلد
آلام العظام والمفاصل
الشعور بالامتلاء أو عدم الراحة في بطنك
تورم الغدد في رقبتك أو الإبط أو الفخذ والتي قد تشعر بالألم عند لمسها.
إذا كنت تعاني من أي أعراض لسرطان الدم، فيجب عليك التحدث إلى طبيب.
سرطان البروستاتا.. علامة خفية تدل على انتشار السرطان في ساقيك
“تظهر أثناء الليل”.. علامتان تدلّان على خطر حدوث نوبة قلبية
اذهب للطبيب فورا.. احذر 10 أعراض تكشف أن صحتك في خطر
حظك اليوم وتوقعات الأبراج 28-11: تحقيق أهداف لهذا البرج.. ونصائح وتحذيرات لهؤلاء
هل “وضع الطيران” يحميك من مخاطر الهاتف أثناء النوم؟.. هذا ما يحدث لجسمك