09:00 م
الأربعاء 28 فبراير 2024
كتبت- شيماء مرسي
ارتفاع نسبة الكوليسترول المعروف أيضا باسم “القاتل الصامت” يمكن أن يسبب أمراضا قلبية مميتة مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية إذا لم يتم تشخيصه وعلاجه مبكرا، ومع ذلك، فإن الحالة لا تظهر أي علامات واضحة، ما يجعل من الصعب اكتشافها حتى تبدأ في التأثير سلبا على صحتك.
وعندما يكون هناك الكثير من الكوليسترول في الدم، فإنه يبدأ بالتراكم في الشرايين ويؤدي إلى بعض الإشارات الجسدية التي لا ينبغي تجاهلها، ومن بين تلك العلامات “تشنجات الساق”، وفقا لموقع “تايمز ناو نيوز”.
ما هو ارتفاع الكوليسترول؟
هو حالة يكون فيها لديك الكثير من الدهون المتراكمة في الدم، وُيعرف هذا أيضا باسم فرط شحميات الدم، ويحدث عندما تبدأ الدهون الزائدة في التراكم في الشرايين، وتتحد مع مواد أخرى لتكوين لويحات أو رواسب دهنية.
وعلى الرغم من أنها قد لا تسبب أي مشاكل لسنوات، إلا أنه مع مرور الوقت، تصبح اللويحة أكبر داخل الشرايين.
طرق التمييز بين الكوليسترول الجيد والضار:
هناك نوعان رئيسيان من الدهون وهما الكوليسترول الجيد والسيئ، والنوع الأول هو الذي يحمل الكوليسترول إلى الكبد، ما يبقيه متوازنا، كما أنه يصنع البروتين الدهني عالي الكثافة وهذا يدعم احتياجات الجسم.
أما الكوليسترول الضار يؤدي إلى تشكل اللويحات في الشرايين والإصابة بأمراض القلب بمرور الوقت.
“تشنجات الساق” هو أحد الأعراض الخطيرة لـ ارتفاع نسبة الكوليسترول:
واحدة من العلامات الأكثر شيوعا لـ ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم أو مرض الشريان المحيطي في الساقين هي حالة تسمى العرج، ويحدث هذا عندما تصبح الأوعية الدموية في الساقين ضيقة أو مسدودة بسبب تراكم الكوليسترول والمواد الأخرى، ونتيجة لذلك، يمكن أن يحدث ألم شديد في الساق أو تشنج أثناء النشاط البدني، مثل المشي
كيف يتم تحديد التشنجات كعلامة لمرض الشريان المحيطي؟
على الرغم من أن الألم أو التشنجات في ساقيك يمكن أن تكون ناجمة عن العديد من الأسباب الأخرى، فغالبا ما تكون مرتبطة بمرض الشرايين المحيطية إذا تطورت مع النشاط، وتختفي مع الراحة، وتعود عند استئناف النشاط، وعلى الرغم من أنه من المرجح أن يصيب ربلة الساق، إال أن هذا الألم يمكن أن ينتقل أيضا إلى الفخذين والأرداف.
أعراض أخرى لمرض الشريان المحيطي:
بصرف النظر عن تشنجات الساق، تشمل بعض الأعراض الأخرى لمرض الشريان المحيطي ما يلي: ألم حارق أو مؤلم في قدميك وأصابع قدميك أثناء الراحة، خاصة في الليل أثناء الاستلقاء بشكل مسطح، واحمرار أو تغيرات أخرى في لون البشرة والتهابات الجلد والأنسجة الرخوة المتكررة، وعادة ما تكون في القدمين أو الساقين، وتقرحات أصابع القدم التي ات تشفى.
كما أن الأشخاص الذين يعانون من أمراض الأوعية الدموية الطرفية ليس لديهم أي أعراض، ويمكن أن يتراكم مرض الشريان المحيطي على مدى الحياة، وقد لا تصبح الأعراض واضحة إلا في وقت لاحق من الحياة، وبالنسبة للعديد من الأشخاص، لن تظهر الأعراض حتى يضيق الشريان بنسبة 60% أو أكثر.
عوامل الخطر لمرض الشريان المحيطي:
تشمل بعض عوامل خطر الإصابة بمرض الشريان المحيطي ما يلي: التدخين، بتر أحد الأطراف، الإصابة بمرض السكري، وجود تاريخ شخصي أو عائلي للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية أو ارتفاع ضغط الدم أو الكوليسترول أو بالسمنة في منطقة البطن أو اضطراب تجلط الدم أو المعاناة من مرض في الكلى.
ماذا نأكل لخفض الكوليسترول؟
-تناول الأطعمة الطازجة والمتوازنة المليئة بالفيتامينات والمعادن.
-تجنب الأطعمة ذات الأصل الحيواني مثل الكبد واللحوم الأعضاء الأخرى وصفار البيض ومنتجات الألبان كاملة الدسم.
– تناول الحبوب الكاملة مثل دقيق الشوفان ونخالة الشوفان.
-الحد من تناول البقوليات مثل الفاصوليا والعدس والحمص والبازلاء ذات العين السوداء والفاصوليا بانتظام.
-تناول الخضروات الخضراء والموسمية مثل السبانخ والفواكه الموسمية الطازجة مثل البرتقال والتفاح والموز والكمثرى يومًيا.
-بالنسبة لغير النباتيين، تناول الأسماك التي تحتوي على نسبة عالية من أحماض أوميجا 3 الدهنية.
اقرأ أيضا:
تحذير صحي خطير من تسخين الخبز على البوتاجاز.. قد تحدث كارثة
تظهر فجأة.. احذر أعراض تكشف الإصابة بحصوات الكلى
هذا ما يحدث للسكر في الدم عند تناول التمر هندي
“ضياع فرص وأزمات”.. تحذير لـ 3 أبراج في شهر مارس
امرأة تضع هاتفها في الفرن بدلا من الطعام- لن تتوقع ماذا حدث