“عشان تساعده”.. كيف تكتشف إصابة شخص بنوبة قلبية؟

10:30 م

الإثنين 19 فبراير 2024

كتب – سيد متولي

مع الارتفاع الملحوظ في الإصابة بالنوبات القلبية، أصبح البقاء حذرًا أكثر أهمية من أي وقت مضى، إذن ماذا يحدث عندما يتعرض الإنسان لأزمة قلبية؟.

بحسب timesofindia، فإن الأعراض الأكثر شيوعًا للنوبة القلبية هي ألم الصدر، وغالبًا ما يصفه المرضى بأنه ثقل أو إحساس بالحرقان – وهو شعور بعدم الارتياح يشمل عادةً منطقة الصدر بأكملها، ويشار إليها باسم بريكورديوم الصدر.

قد تشمل الأعراض الإضافية انتشار الألم في الظهر أو الفك أو الذراع الأيسر.

في حين تشمل الأعراض المصاحبة التعرق والتعب الشديد وصعوبة التنفس.

يعد فهم العلامات والمخاطر والاستجابات في الوقت المناسب للنوبة القلبية أمرًا بالغ الأهمية لمنع المضاعفات وضمان الوصول السريع إلى التدخلات الطبية المنقذة للحياة.

علامات إنذار مبكرة لأزمة قلبية

السؤال الشائع الذي يُطرح غالبًا هو ما إذا كانت هناك أي علامات موجودة مسبقًا، عادة، يعاني معظم مرضى الأزمة القلبية من شكل من أشكال الأعراض في الأيام التي تسبق الحدث، وأحيانًا في وقت مبكر يصل إلى يومين إلى ثلاثة أيام أو حتى قبل أسبوع.

تبدأ هذه الأعراض عادة بألم في الصدر، خاصة أثناء المجهود، ومع انخراط الأفراد في أنشطة أكثر شاقة، يتطور الشعور بعدم الارتياح، مع الرعاية المناسبة والتقييم في هذه المرحلة، يمكن تجنب الأزمة القلبية.

ومن الأعراض الشائعة الأخرى حدوث ألم في الصدر أو صعوبات في التنفس تأتي وتختفي.

وقد يساء فهم هذه الأعراض في بعض الأحيان على أنها التهاب في المعدة أو أي مرض بسيط آخر، ما يؤدي إلى إهمالها.

ويلعب تقييم هذه الأعراض وعلاجها في الوقت المناسب دورًا محوريًا في الوقاية من الأزمة القلبية.

ومن الجدير بالذكر أن بعض المرضى، وخاصة النساء وكبار السن، قد لا تظهر عليهم الأعراض الشهيرة مثل ألم أو ثقل في الصدر، وبدلا من ذلك، قد تظهر عليهم أعراض غير شائعة مثل التعرق الغزير، وصعوبة التنفس، وعدم تحمل الجهد.

ماذا تفعل عندما تشك بالإصابة بنوبة قلبية؟

الخطوة الأولى هي إبلاغ أحد الأقارب أو أي شخص قريب سواء داخل المنزل أو خارجه وطلب المساعدة على الفور.

وفي الوقت نفسه، يجب على الفرد التزام الهدوء، وتجنب الذعر والحركة المفرطة، مع طلب المساعدة الطبية.

يمكن أن يؤدي المجهود أو الذعر إلى تفاقم الوضع ويؤدي إلى مضاعفات.

كيف تكتشف إصابة شخص بنوبة قلبية؟

تعتبر النوبة القلبية شديدة الخطورة إذا أبلغ المريض عن صعوبة في التنفس أو كان يلهث من أجل التنفس.

في مثل هذه الحالات، يمكن أن يؤدي رفع رأس المريض إلى توفير الراحة.

موقف آخر مثير للقلق هو عندما يعبر المريض عن التعب الشديد، مصحوبًا بالتعرق الغزير أو فقدان الوعي العابر / المستمر.

قد تشير هذه العلامات إلى عدم انتظام ضربات القلب/انخفاض ضغط الدم الناتج عن نوبة قلبية أو مضاعفات ذات صلة.

يشير فقدان الوعي المفاجئ دون الاستجابة للأوامر اللفظية إلى احتمالية حدوث سكتة قلبية في سياق نوبة قلبية، ما يستدعي البدء الفوري في الإنعاش القلبي الرئوي.

الرعاية الفورية أمر حتمي، وتوجيه المريض إلى مستشفى مجهز بمرافق القلب.

الوقت أمر بالغ الأهمية، خاصة خلال الثلاث إلى الست ساعات الأولى، المعروفة باسم الساعة الذهبية، خلال هذه الفترة الحاسمة، يمكن تفادي الضرر الذي يصيب عضلة القلب أو منعه من خلال الاهتمام والعلاج في الوقت المناسب.

يمكن أن تختلف عوامل الإصابة بالنوبة القلبية من شخص لآخر، وقد يكون لدى بعض الأفراد عوامل خطر متعددة.

يمكن تصنيف أسباب الأزمة القلبية إلى عوامل خطر قابلة للتعديل وغير قابلة للتعديل.

تشمل عوامل الخطر القابلة للتعديل العناصر التقليدية مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم والتدخين واضطراب شحوم الدم.

تشمل عوامل الخطر غير القابلة للتعديل العمر، مع زيادة الميل للإصابة بالنوبات القلبية مع تقدم الأفراد في العمر.

تواجه النساء بعد انقطاع الطمث مخاطر مرتفعة، كما هو الحال مع أولئك الذين لديهم تاريخ عائلي قوي لأمراض القلب.

للتخفيف من خطر الإصابة بنوبة قلبية، تعد بعض التعديلات والسلوكيات في نمط الحياة أمرًا بالغ الأهمية.

إن اعتماد نظام غذائي صحي، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، والخضوع لفحوصات صحية متكررة أمر بالغ الأهمية.

يوصى بالمشي السريع لمدة لا تقل عن 30 إلى 45 دقيقة خمسة إلى ستة أيام في الأسبوع.

تعد مراقبة وإدارة عوامل الخطر مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري من خلال الفحوصات المنتظمة أمرًا حيويًا.

بالإضافة إلى ذلك، يجب على الأفراد الذين لديهم عوامل خطر أساسية أن يفكروا في إجراء فحوصات مثل تخطيط كهربية القلب (ECG)، أو اختبارات جهاز المشي، أو تصوير الأوعية التاجية المقطعي المحوسب (CT) في حالة ظهور أعراض مشكوك فيها.