11:00 ص
السبت 15 يونيو 2024
يُمكن للأطباء وعلماء النفس ملاحظة علامات في سلوك الطفل تُشير إلى احتمال إصابته بمتلازمة توريت، والتي تستدعي استشارة الطبيب المختص دون تأخير.
ما علامات متلازمة توريت؟
وفقا لما جاء في “نوفوستي”، تُشير الدكتورة أليسا جيلفيج، أخصائية طب الأعصاب، إلى أن ظهور حركات نمطية متكررة لدى الطفل بشكل يومي، إلى جانب أصوات غير طبيعية مثل السعال أو الصفير، قد تكون مؤشرًا على متلازمة توريت، خاصةً إذا لم تكن ناتجة عن أي سبب صحي آخر.
صعوبة التشخيص:
يؤكد الدكتور إيليا زايتسيف، أخصائي علم النفس، على صعوبة تشخيص متلازمة توريت، حيث غالباً ما ترافقها أمراض أخرى، مما قد يُشكل تحديًا للأطباء في التعرف عليها. ونتيجة لذلك، يصعب تحديد عدد المصابين بها بدقة.
علاج وعواقب الإهمال
يُشير الدكتور زايتسيف إلى أن متلازمة توريت ليست قابلة للعلاج، لكن يمكن السيطرة على أعراضها من خلال الأدوية، وإهمال ذلك قد يُؤدي إلى عواقب وخيمة.
مخاطر عدم العلاج
يُحذر الدكتور زايتسيف من أن عدم علاج متلازمة توريت في المراحل المبكرة قد يُؤدي إلى تفاقم الأعراض، بما في ذلك:
فرط الحركة: يصبح الطفل أكثر نشاطًا وحركة.
تعابير وجهية مبالغ فيها.
اضطرابات نفسية: تطور التشنجات اللاإرادية إلى أمراض نفسية مثل الاضطراب ثنائي القطب في 80% من الحالات غير المعالجة.
معلومات عن متلازمة توريت
متلازمة عصبية وراثية: تظهر في مرحلة الطفولة المبكرة.
أعراضها: حركات لاإرادية (تشنجات) عصبية وأصوات متكررة.
لا تؤثر على الذكاء أو العمر المتوقع.
تُصيب 1% من أطفال العالم.
تحدث عند الأولاد أكثر من البنات بأربع مرات.