01:00 م
الأحد 23 يوليه 2023
كتبت- شيماء مرسي
مع أسلوب الحياة المزدحم يصبح الصداع جزء معتادا من حياتنا اليومية لكثير من الأشخاص، ويمكن أن يكون الإجهاد ونمط الحياة المستقر وقلة النوم من ضمن الأسباب الرئيسية.
لذا إذا كنت تعاني من الصداع الذي يحدث بانتظام كل صباح ويرافقه غثيان، فهناك مشكلة أساسية تحتاج إلى عناية وفحص سريع.
ويمكن أن يكون الصداع الصباحي نتيجة لتغيير فسيولوجيا للجسم، كما في الساعات الأولى قد ينخفض مستوى تخفيف الألم الداخلي في الجسم، ويقول الأطباء ان الصداع الصباحي يوقظك مبكرا في الساعه 4 صباحا، وفقا لموقع “تايمز ناو نيوز”.
الأنواع الأكثر شيوعا:
الصداع العنقودي.
الصداع النصفي.
صداع الرأس.
وتشير الدراسات أيضا إلى أن الأشخاص الذين يعانون من توقف التنفس أثناء النوم عادة ما يبلغون عن المزيد من حالات الصداع أثناء النوم.
الأسباب:
الأرق:
وفقا للأطباء، يعد الأرق أو النوم غير المنتظم سببا متنتشرا للصداع الصباحي ويؤدي إلى حدوث الصداع النصفي أيضا، وقد لا يؤدي إلى إبقائك مستيقظا عندما تحاول النوم فحسب، بل أيضا في النوم المضطرب.
كما يؤدي إلى الإرهاق وضعف الانتباه والتركيز وفقدان الدافع، ويمكن علاجة بمساعدة :
العلاج النفسي.
الدواء.
الاكتئاب والقلق.
وتظهر دراسات المختلفة أن اضطرابات المزاج ونوبات الصداع النصفي تحدث معا، وتؤدي إلى العديد من الحالات الصحية مثل الاكتئاب والقلق والأرق، ما يزيد من خطر الإصابة بالصداع الصباحي.
ويعتقد الأطباء أنه يمكن إدارة هذه الحالات من خلال الكلام أو الأدوية أو مجموعة من العلاجات.
طحن الأسنان:
إذا استيقظت وأنت تعاني من صداع أو ألم خفيف ومستمر، فقد يكون ذلك من أعراض صرير الأسنان المفرط، ما يساهم في اضطرابات الفك الصدعي، وهذه الحالة معروفة أيضا بإسم صرير الأسنان، ويمكن ان تضر الأسنان وتكون من أعراض الإجاهز المفرط وقلة النوم.
ويقول الأطباء أن تقليل التوتر أو استخدام واقي للفم يساعد في منع صرير الأسنان والصداع المرتبط به.
عضلات متوترة:
في كثير من الأحيان، يسبب وضع النوم الخاطىء أو الوسادة إلى توتر عضلات الرقبة.
الكحول:
إذا كنت من الأشخاص الذين يشربون الكحول بكثرة، فقد تعاني من الصداع المتكرر في الصباح الباكر، ويؤدي شرب الكحول بكثرة إلى حدوث صداع الكحول الذي يسبب النوم غير المتكافىء.