كتبت- شيماء مرسي


04:00 م


16/12/2025

في حالة فريدة من نوعها، يعاني جميع المولودين في قرية معزولة في صحراء موريتانيا من ضعف في البصر.

وبالرغم من ما تحظى به هذه المنطقة من اهتمام متزايد لدى المسافرين والعلماء، فإن الخبراء يؤكدون أن عزلتها الجغرافية كان لها دور حاسم في استمرار المرض عبر الأجيال.

وتعد هذه القرية النائية الواقعة في عمق صحراء موريتانيا موطنا لنمط حياة فريد ونادر حول العالم، وفقا لـ “haberler”.

وبسبب اضطراب وراثي متوارث منذ قرون، يعاني معظم سكان القرية من العمى.

وقد جعل هذا الوضع الفريد المنطقة مركزا للبحث العلمي والمشاريع الوثائقية.

استمرار الحياة بالطرق التقليدية

في قرية تفتقر إلى الكهرباء والإنترنت ومقومات الحياة العصرية الأساسية، تستمر الحياة بالطرق التقليدية.

ويعتمد سكان القرية الذين تربطهم علاقات محدودة للغاية بالعالم الخارجي، على ممارسات متوارثة عبر الأجيال لتأمين احتياجاتهم اليومية.

ويؤكد الخبراء أن العزلة الطويلة الأمد للمنطقة كان لها دورا مهما في البحث عن أصول فقدان البصر في القرية.

وقد ساهمت هذه العزلة في ترسيخ هذا الاضطراب الوراثي واستمراره وانتقاله عبر الأجيال.

شاركها.
Exit mobile version