يُعدّ قيس بن الملوح، الملقّب بـ “مجنون ليلى”، من أشهر شعراء العصر الأموي، ورمزًا للحبّ العفيف والمميت، فقد تميّز شعره بصدق المشاعر وعذوبتها، وقدرته على التعبير عن مشاعر الحبّ والهجر والفراق بأسلوبٍ مُؤثّرٍ ومُبدعٍ.
أشهر قصائد قيس بن الملوح
- “قالت بلى وعهدها الله”:
من أشهر قصائد قيس على الإطلاق، تُجسّدُ هذه القصيدة حبهّ العميق لـ “ليلى” وحرقهِ بِفراقها.
- “من يبصرُ الدّيارَ يقولُ قد عرفتُ”:
قصيدةٌ تُعبّرُ عن شوق قيس لـ “ليلى” وحنينه إليها.
- “تذكّرني أيّها الظّالمُ”:
قصيدةٌ رثائيةٌ يُخاطب فيها قيس “ليلى” بعد وفاتها، ويُعبّرُ عن حزنهِ وألمهِ لفقدانها.
- “ألا ليتَ أنّ الدّنيا خمرٌ وساقيها”:
قصيدةٌ غزليةٌ يُعبّرُ فيها قيس عن حبهّ لـ “ليلى” وشوقهِ إليها.
- “يا صاحبيّ إنْ سألتموني عن ليلى”:
قصيدةٌ تُجسّدُ حُبّ قيس لـ “ليلى” وافتتانهِ بجمالها.
- “أما واللهِ ما ندمتُ على حبّي”:
قصيدةٌ تُؤكّدُ على ثبات حبّ قيس لـ “ليلى” ورفضهِ التخلّي عنها.
- “أغنيّكِ يا ليلى”:
قصيدةٌ غزليةٌ يُعبّرُ فيها قيس عن حبهّ لـ “ليلى” وتعلّقهِ بها.
- “يا ليتَني لم أُخلِقْ”:
قصيدةٌ تُعبّرُ عن ندمِ قيس على حبّهِ لـ “ليلى” وما جرّاهُ عليه من ألمٍ ومعاناةٍ.
تميّز شعره بصدق المشاعر وعذوبتها، وقدرته على التعبير عن مشاعر الحبّ والهجر والفراق بأسلوبٍ مُؤثّرٍ ومُبدعٍ.
ولم يقتصر عطاء قيس على الشعر فقط، بل برز أيضًا في مجالاتٍ أخرى مثل:
- الفروسية: حيث كان فارسًا ماهرًا وشارك في العديد من المعارك.
- الخطابة: حيث كان خطيبًا مُفصحًا يُجيدُ التعبير عن أفكارهِ ومشاعرهِ.
- الموسيقى: حيث كان يُجيدُ العزف على العود ويُغني أشعاره.
وقد نال قيس بن الملوح العديد من الشهرة والتقدير في عصره، ولكنّه عانى أيضًا من الاضطهاد والتنمّر بسبب حبهّ لـ “ليلى” وتمسكّهِ بها. ومع مرور الزمن، أصبحت حكاية حبّ قيس لـ “ليلى” رمزًا للحبّ العفيف والمُخلّص، وتُخلّدُ أشعارهُ مشاعرهُ الصادقةَ وألمهُ العميق. ولذلك، يُعدّ قيس بن الملوح من أهمّ شعراء العصر الأموي، وإحدى رموز الشعر العربي الأصيل.