10:30 م
الإثنين 03 فبراير 2025
كتبت- إيناس فودة:
التدخلات العائلية، سواء بدافع الحب أو القلق، قد تؤثر بشكل مباشر على استقرار العلاقة بين الشريكين، لكن يمكن أن تكون العائلة أيضًا مصدرًا للدعم النفسي والمادي، ما يعزز من قدرة الشريكين على مواجهة تحديات الحياة معًا.
وحسب تصريحات الاستشارية النفسية والتربوية مروى حافظ لـ”مصراوي”، فإن تحقيق توازن صحي بين العائلة والعلاقة العاطفية يتطلب خطوات واضحة وواعية لإدارة هذه العلاقة بشكل إيجابي.
1. احترام دور العائلة في حياة الشريكين
تشير مروى حافظ إلى أهمية إدراك أن العائلة تمثل جزءًا لا يمكن فصله عن حياة الشريكين، سواء من الناحية النفسية أو الاجتماعية، لذا، من الضروري:
التعامل مع العائلة بتقدير واحترام حتى في حالة وجود خلافات.
تجنب الصدام المباشر مع أفراد العائلة، لأن ذلك قد يسبب توترات طويلة الأمد تؤثر على العلاقة العاطفية.
2. وضع حدود واضحة بين العائلة والعلاقة العاطفية
تؤكد “حافظ” على أن النجاح في العلاقة العاطفية يعتمد بشكل كبير على تحديد حدود صحية مع العائلة، وتشمل هذه الحدود:
عدم مشاركة تفاصيل دقيقة عن العلاقة العاطفية مع أفراد العائلة.
التأكيد على أن القرارات المهمة تخص الشريكين فقط.
إدارة تدخلات العائلة بشكل دبلوماسي لضمان الحفاظ على الخصوصية.
3. بناء علاقة إيجابية بين الشريك والعائلة
وأشارت إلى أهمية خلق جو من الود والتفاهم بين الشريك والعائلة، ويمكن تحقيق ذلك من خلال:
تشجيع لقاءات ودية ومنتظمة بين الشريك وأفراد العائلة.
التواصل الفعّال لإزالة أي سوء فهم قد ينشأ بين الطرفين.
إظهار التقدير لدور العائلة في حياة الشريك، مما يعزز من الترابط بين الجميع.
4. إدارة التحديات بحكمة
وأوضحت أن التوترات قد تحدث في أي علاقة، ولكن مروى حافظ تشير إلى أن طريقة التعامل معها هي ما يحدد تأثيرها، ومن أهم الخطوات للتعامل مع هذه التحديات:
التزام الهدوء عند حدوث خلافات مع أفراد العائلة وتجنب التصعيد.
العمل كفريق واحد بين الشريكين لمواجهة أي ضغوط خارجية.
التركيز على الحلول الوسطى التي ترضي جميع الأطراف دون التضحية باستقرار العلاقة العاطفية.
5. طلب المساعدة عند الحاجة
إذا أصبحت العلاقة مع العائلة تؤثر بشكل كبير على استقرار العلاقة العاطفية، تشير حافظ إلى أهمية:
اللجوء إلى مستشار عائلي أو نفسي لمساعدة الشريكين في تجاوز التحديات.
الانفتاح على الاستشارة المهنية كوسيلة لتطوير مهارات التواصل وإدارة الضغوط.
6. الحفاظ على خصوصية العلاقة العاطفية
تؤكد مروى حافظ أن الحفاظ على خصوصية العلاقة بين الشريكين هو عامل أساسي لنجاحها، لذلك:
لا يجب الإفراط في مشاركة تفاصيل العلاقة مع أفراد العائلة.
يجب أن يشعر الشريك بأن العلاقة تمثل مساحة آمنة خالية من التدخلات الخارجية.
7. التوازن بين الالتزامات العائلية والعاطفية
تنصح حافظ بضرورة تحقيق التوازن بين التزامات الشريكين تجاه عائلاتهما وعلاقتهما العاطفية، ويتم ذلك عبر:
تخصيص وقت كافٍ للشريك والعلاقة دون أن يكون على حساب العلاقات العائلية.
التنسيق بين الشريكين لتنظيم المناسبات والأنشطة المشتركة مع العائلة.
اقرا أيضا:
“عنده 8 سنين”.. قصة أصغر مصمم أزياء في العالم – 10 صور
“خلي حبل الوصال ممدود”.. 7 نصائح للتعامل مع الشريك وقت الخلافات
5 نصائح من خبير لغة جسد لكسب ثقة الآخرين في العمل
5 فنادق غريبة ستدهشك.. أحدها مبني بالكامل من الجليد
دب يهاجم مصورا ويحاول أكله حيا.. لحظات تحبس الأنفاس (صور)