05:30 ص
الخميس 22 فبراير 2024
يمكن للحلوى أن تكون جزء من النظام الغذائي المتوازن والصحي إذا تم تناولها باعتدال، ووفق معايير صحية.
وينصح خبراء التغذية بعدم استبعاد الحلوى من النظام الغذائي الصحي، والأفضل تناول كمية معتدلة بانتظام، بحسب “ستادي فايندز”.
وفي مقدمة النصائح التي تساعد على دمج الحلوى ضمن نظام غذائي صحي إعداد الحلويات في البيت للتحكم في المكونات من حيث النوعية والكمية.
وبداية يمكن خلط الدقيق العادي مع دقيق الشوفان لمزيد من الألياف التي تحقق الشبع، وتضبط الشهية.
ويمكن خفض كمية الزبدة أو الزيت المستخدم إلى النصف، واستخدام صلصة التفاح غير المحلاة للنصف الآخر، وهو ما يضيف نسيجا رطبا.
وفي بعض أنواع الحلويات يمكن استخدام كميات أقل بكثير من السكر المضاف عما تتطلبه الوصفة، أو تقليلها حسب الذوق.
ويساعد اختيار وصفات تشمل الزبادي أو مسحوق البروتين لإضافة المزيد من البروتين إلى الحلوى، ما يعزز الشعور بالرضا والشبع، ويبطئ الارتفاع السريع للسكر في الدم.
كذلك، توفر الحلويات المبنية على الفاكهة تغذية إضافية مثل: الألياف ومضادات الأكسدة مع الاحتفاظ بالمذاق السكري.
ووفقا لـ”ليفينج سترونج”، بالإمكان أيضا كبح الرغبة في تناول المزيد من الحلويات كل يوم عن طريق تقسيم قطعة الحلوى إلى قسمين، وتناول كل قسم في وقت مختلف.
ويساعد تأخير الحلوى إلى نهاية الوجبة على ضبط الرغبة في تناول السكر.
ويُنصح بإذابة قطعة الحلوى في الفم، والتمهل في المضغ والابتلاع لإشباع الرغبة في المذاق السكري.