01:00 ص
الإثنين 05 يونيو 2023
– د ب أ
قالت الجمعية الألمانية لصحة المرأة إن النساء أكثر عرضة لالتهاب المثانة مقارنة بالرجال، موضحة أن طول الإحليل يبلغ حوالي أربع سنتيمترات فقط عند النساء، بينما يبلغ طوله 20 سم عند الرجال. لذلك تصل مسببات الأمراض إلى المثانة بسرعة أكبر عند النساء.
وبالإضافة إلى ذلك، يقع مخرج الإحليل بالقرب من فتحة الشرج مباشرة. لذا يمكن أن تنتقل البكتيريا المسببة للمرض بسهولة في اتجاه المهبل.
تغيرات هرمونية
وأضافت الجمعية أن أسباب الإصابة بالتهاب المثانة تشمل التغيرات الهرمونية الطارئة على الجسم، كما هو الحال في مرحلة انقطاع الطمث. كما يمكن أن تزيد بعض الأمراض مثل داء السكري، من خطر الإصابة بالتهاب المثانة، بالإضافة إلى بعض وسائل منع الحمل مثل مبيدات النطاف.
يمكن مواجهة التهاب المثانة من خلال شرب الماء بكثرة، حيث إنه يعمل على خفض تركيز البكتيريا في المثانة وفي نفس الوقت يدعم إزالة مسببات الأمراض.
ويساعد شاي الأعشاب أيضاً في تخفيف متاعب التهاب المثانة مثل شاي بذور الشمر وإكليل الجبل والهندباء ونبات القراص، حيث تتمتع هذه الأعشاب بتأثير مدر للبول، كما أنها تمتاز بتأثير مطهر ومضاد للالتهابات.
تغذية صحية
كما تلعب التغذية الصحية دوراً مهماً في تخفيف متاعب التهاب المثانة، حيث ينبغي الإكثار من الخضراوات والفواكه والأعشاب الطازجة والمكسرات والأحماض الدهنية غير المشبعة (مثل زيت الزيتون وزيت الكتان وزيت الصويا)، في حين ينبغي تقليل استهلاك اللحوم والسكر، نظراً لأنها تعزز العمليات الالتهابية في الجسم.
ومن المهم أيضاً تقليل استهلاك القهوة، نظراً لأنها قد تتسبب في تهيج المثانة، بالإضافة إلى الإقلاع عن التدخين والخمر.
عناية جيدة
ومن ناحية أخرى، ينبغي العناية الجيدة بالمنطقة الحميمة، حيث ينبغي تنظيف هذه المنطقة بواسطة ماء دافئ فقط، علماً بأن الصابون وجل الاستحمام يتسببان في تغير فلورا المهبل، مما يتسبب في إضعاف وظيفة الحماية الطبيعية.
ومن المهم أيضاً ارتداء ملابس داخلية قطنية، لكونها جيدة التهوية، مما يحد من تكاثر مسببات المرض.