01:01 م
الخميس 25 أبريل 2024
كتبت- أسماء مرسي:
الخوف غريزة طبيعية يواجهها البشر والحيوانات على حد سواء، كرد فعل على الخطر أو التهديد، ولكن توجد تأثيرات تحدث للدماغ عند الشعور بالخوف، وفقا لموقع “medicalnewstoday”.
دور لوزة الدماغ في عملية الخوف
عند التعرض للخوف، ترسل اللوزة وهي منطقة صغيرة على شكل لوزة في عمق الدماغ، إشارات إلى منطقة ما تحت المهاد.
هذه المنطقة تُنشط الغدة النخامية، التي هي بمثابة نقطة التقاء الجهاز العصبي بجهاز الغدد الصماء، أو نظام الهرمونات.
تستجيب الغدة النخامية لهذه الإشارات بإفراز هرمون قشر الكظر (ACTH) في مجرى الدم، ما يحفز إفراز هرمون الأدرينالين، المعروف أيضا باسم هرمون “الهروب أو القتال”.
يُحفز الأدرينالين والكورتيزول الجهاز العصبي السيمبثاوي، وهو جزء من الجهاز العصبي اللاإرادي، ويؤدي
ذلك إلى زيادة اليقظة، تحويل الطاقة إلى العضلات، كبح وظائف الجسم غير الضرورية، تهيئة الجسم للهروب أو القتال.
الذاكرة والتفكير يتحكمان في الخوف
تؤدي منطقتان رئيسيتان في الدماغ دورا مهما في التحكم باستجابة الخوف هما الحُصين وقشرة الفص الجبهي، فالحُصين مهم للذاكرة، بينما تساعد قشرة الفص الجبهي على اتخاذ القرارات عالية المستوى، وتعمل هاتان المنطقتان معا لتقييم ما إذا كان الخوف حقيقيا ومبررا أم مبالغا فيه.
التوتر والخوف المزمن يضر بالذاكرة
التعرض المستمر للخوف والتوتر يؤدي إلى تقليص حجم مناطق مهمة في الدماغ، مثل الحصين والفص الصدغي، بينما في المقابل يزيد حجم اللوزة الدماغية.
اقرأ أيضًا:
تحذير من ترك المرحاض مفتوحا أثناء شد السيفون.. لن تتوقع ما يحدث
لماذا يجب نقع المانجو في الماء قبل الأكل؟.. اعرف السر
التين الشوكي خطر على 4 فئات.. هذا ما يحدث لهم عند
مبيعرفوش يتفاءلوا.. مواليد 3 أبراج الأكثر تشاؤما في حياتهم
“هتوفر في فلوس الكهرباء”.. 4 نصائح ذهبية لتقليل استهلاك التكييف في الجو الحار