06:30 م
الأربعاء 15 مايو 2024
كتبت- شيماء مرسي
قد تكون الكدمات علامة على وجود إصابة في الأوعية الدموية، حيث يتسرب الدم من الوعاء المصاب ويظهر على شكل بقعة داكنة تحت الجلد، ويكون لون الكدمة أحمر إذا كانت الأوعية المصابة تنقل الأكسجين إلى الرئتين، وأزرق إذا كانت تزيل ثاني أكسيد الكربون، وفق ما أورد موقع “healthdigest”.
وأحيانا قد تكون الكدمة علامة على الإصابة بسرطان الدم والكبد والأورام اللمفاوية والورم النقوي.
ومع سرطان الدم تحدث الكدمات بسبب انخفاض عدد الصفائح الدموية، حيث تقوم الصفائح الدموية التي ينتجها نخاع العظم بتخثر الدم عند إصابة الأوعية الدموية.
وعندما تبدأ خلايا سرطان الدم التي تنشأ من نخاع العظم في مزاحمة الخلايا السليمة خاصة الصفائح الدموية، فيصبح الإنسان عرضة للإصابة بالكدمات بسهولة، وذلك لأن الجسم لا يحتوي على ما يكفي من الصفائح الدموية لسد الأوعية الدموية المصابة.
متى تكون الكدمات علامة على سرطان الدم؟
إذا كانت الكدمات باللون الداكن جدا أو شكلها غير منتظم أو ظهرت في الرأس والوجه والفخذين والظهر واليدين والأرداف والأذنين والصدر، أو تنمو بشكل كبير، قد تكون علامة على الإصابة بسرطان الدم، لذا من الأفضل استشارة الطبيب.
وفي حالة الإصابة بسرطان الدم ستكون أيضا عرضة للنزيف المفرط وشحوب الجلد ونزيف الأنف واللثة والدورة الشهرية الغزيرة.
وتشمل الأعراض الأخرى الحمى والقشعريرة وفقدان الوزن غير المبرر والتعرق الزائد والتعب وآلام العظام وتضخم الغدد الليمفاوية والالتهابات.
الكدمات والأورام اللمفاوية
ينقسم سرطان الغدد الليمفاوية إلى نوعين وهما: سرطان الغدد الليمفاوية هودجكين وسرطان الغدد الليمفاوية غير هودجكين.
ومثل ما يحدث مع سرطان الدم، فإن انتشار خلايا سرطان الغدد الليمفاوية في نخاع العظم يؤدي إلى مزاحمة خلايا الدم السليمة، مثل الصفائح الدموية، وبالتالي عدم كفاية مستويات الصفائح الدموية في الجسم، وهذا يعني أن الدم غير قادر على التجلط بالطريقة المعروفة، ما يؤدي إلى ظهور كدمات غير مبررة ونزيف غير عادي.
وتشمل العلامات التحذيرية الأخرى لهذا السرطان: التعب، وتضخم الغدد الليمفاوية في الرقبة، والإبطين، أو منطقة الفخذ والحمى، والتعرق الليلي، وحكة الجلد، وفقدان الوزن غير المبرر.
ومع ليمفوما اللاهودجكين، قد تشعر بألم في العظام، خاصة في الساقين أو الأضلاع أو العمود الفقري أو الحوض.
كيف يسبب سرطان الكبد الكدمات؟
يمكن أن يسبب سرطان الكبد الأولي والنقيلي الإصابة بالكدمات، وقد يحدث سرطان الكبد الأولي في أنسجة الكبد، أما سرطان الكبد النقيلي عندما تنشأ الخلايا السرطانية في مكان آخر وتشق طريقها في مجرى الدم أو الجهاز اللمفاوي إلى الكبد.
وتكون الكدمات المرتبطة بسرطان الكبد أو المعروفة باسم “الأورام الدموية” متكتلة، ويحتاج الجسم إلى بروتينات التخثر التي يتم إنتاجها في الكبد لمنع تسرب الأوعية الدموية المصابة، وعندما يتأثر الكبد بسرطان الكبد الأولي أو النقيلي، لا توجد مستويات كافية من بروتينات التخثر في جسمك، ما يسهم في حدوث كدمات ونزيف مفرط.
وهناك علامات تحذيرية أخرى لا يجب تجاهلها مثل: فقدان الوزن غير المبرر أو الشهية وألم في الجانب الأيمن العلوي من البطن أو في الكتف الأيمن، وانتفاخ المعدة، والشعور بالشبع بعد تناول وجبة ووجود كتلة صلبة أسفل الضلوع، والشعور بالتعب، والغثيان، والقيء واصفرار الجلد (اليرقان)، وحكة الجلد، والبول الداكن.
متى يجب استشارة الطبيب؟
إذا لاحظت باستمرار ظهور علامات جديدة على الجلد خاصة مع أعراض أخرى مثل: الحمى، والنزيف الزائد، والتعب، والتعرق الليلي، أو تورم الغدد.
اقرأ أيضا:
طائرة تتأخر عن موعد إقلاعها بسبب البيتزا.. لن تصدق ما فعله الطيار (فيديو)
كيف يعرف الطيارون الطريق في السماء؟.. الإجابة ستفاجئك
3 أبراج الأقل حظا حتى آخر شهر مايو.. هل أنت بينهم؟
هذا ما يحدث للكبد عند تناول شوربة المواسير.. مفاجأة
لا ترميها.. فوائد غير متوقعة لقشور البرتقال- ما علاقتها بالسرطان؟