10:00 ص
الأربعاء 15 مايو 2024
أظهرت دراسة حديثة شملت أكثر من مليوني شخص في 168 دولة أن تزايد الوصول إلى الإنترنت يرتبط بتحسن الرفاهية في جميع أنحاء العالم.
وبحسب “نيو ساينتست”، تناقض هذه النتائج المخاوف المتزايدة من التأثيرات السلبية للهواتف الذكية على الصحة العقلية، مثل إدمان مشاهدة منصات التلفزيون وألعاب الكمبيوتر، ومشاكل التنمر عبر الإنترنت.
أجريت الدراسة في جامعة كاليفورنيا باستخدام بيانات من استطلاع جالوب العالمي، حيث سأل الباحثون المشاركين عن 8 مؤشرات مختلفة للرفاهية، بما في ذلك الرضا عن الحياة، والتجارب الإيجابية والسلبية، بالإضافة إلى جمع البيانات الديموغرافية.
تم تحليل البيانات من 168 دولة بين عامي 2006 و2021، مع الأخذ بعين الاعتبار العوامل المؤثرة مثل الدخل ومستوى التعليم.
وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يتمتعون بإمكانية الوصول إلى الإنترنت هم أكثر عرضة للإبلاغ عن مستويات عالية من الرفاهية.
لم تتناول الدراسة جوانب محددة لوسائل التواصل الاجتماعي، مثل التنمر عبر الإنترنت، أو تأثير الصور غير الواقعية على الجسم، أو انتشار التطرف، أو الإدمان على التكنولوجيا.
وعلى الرغم من أن الدراسة لا تُثبت بشكل قاطع أن الإنترنت يزيد من السعادة، إلا أنها تشير إلى أنه قد يلعب دورًا في تعزيز الرفاهية من خلال تسهيل تكوين الصداقات، والوصول إلى فرص العمل، وتعلم تقنيات اجتماعية جديدة.