09:00 ص
الخميس 14 ديسمبر 2023
السكري والسمنة من أكثر الأمراض المزمنة شيوعًا في العالم، وتمثل الفئة الجديدة من علاجات السكري والسمنة، والتي تتضمن أدوية “أوزمبيك” و”مونجارو”، أملًا جديدًا للمرضى المصابين بهذه الأمراض.
وكشف بحث جديد أن حوالي نصف المرضى الذين استخدموا الفئة الجديدة من علاجات السكري والسمنة، والتي تتضمن أدوية “أوزمبيك” و”مونجارو”، توقفوا عن تناول هذه الأدوية خلال عام واحد، بسبب آثارها الجانبية.
وأُجْرِيَت الدراسة في جامعة نورث ويسترن، وتتبع الباحثون مدى التزام 82 ألف مريض بالوصفة الطبية، بين عامي 2014 و2017، علماً بأن دواء “أوزمبيك” نال الموافقة أواخر 2017.
وركزت الدراسة على فئة الأدوية الجديدة التي تُعرف باسم GLP، والتي طُوِّر نسخ حديثة منها لاقت رواجاً كعلاج للسمنة خلال الأعوام الأخيرة.
وتبعًا لـ”هيلث داي”، كشفت عدة بيانات أن 38% من المرضى الذين استخدموا هذه الفئة من الأدوية قد أقلعوا عنها خلال عام واحد، بعدما نصحهم الأطباء بالانتقال إليها كخط علاج ثانٍ بعد “ميتفورمين”.
وأضاف الباحثون إلى أن هذه النسبة ارتفعت إلى 50% بعد مرور عام من الاستخدام.
جديد بالذكر أن البحث لم يحقق سبب الإقلاع، لكن توجد إشارات قوية على أن الآثار المعوية على الجهاز الهضمي، مثل القيء، تؤدي دوراً.