05:03 م
الأحد 14 يناير 2024
كتبت- شيماء مرسي
فهم العلامات التحذيرية المبكرة لارتفاع نسبة الكوليسترول أمر بالغ الأهمية للوقاية من مشكلات القلب والأوعية الدموية والحفاظ على الصحة العامة، فارتفاع مستويات الكوليسترول يمكن أن يؤدي إلى تراكم الترسبات في الشرايين، ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
ووفقا لما ذكره موقع “تايمز أوف إنديا”، توجد 6 أعراض لارتفاع الكوليسترول يمكن أن تتحول إلى مرض مميت.
ما هو الكوليسترول بالضبط؟
هو مادة دهنية ضرورية لإنتاج الهرمونات وفيتامين د والأحماض الصفراوية الضرورية لعملية الهضم يتم نقله في الدم عن طريق البروتينات الدهنية، وخاصة البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) وعالي الكثافة (HDL).
والمستويات المرتفعة من الكوليسترول يمكن أن تسهم في تراكم الترسبات في الشرايين، بينما يعد كوليسترول HDL جيدًا، لأنه يساعد على إزالة LDL من مجرى الدم، لذا يعد الحفاظ على التوازن بين كوليسترول LDL وHDL أمرًا بالغ الأهمية لصحة القلب، وللقيام بذلك تحتاج إلى تحديد العلامات التحذيرية.
زانثوماس:
الأورام الصفراء رواسب دهنية تتراكم تحت الجلد، وغالبًا تظهر على شكل نتوءات أو عُقيدات صفراء، ويمكن أن تشير هذه الترسبات إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم وقد تظهر في أجزاء مختلفة من الجسم، مثل المرفقين أو الركبتين أو اليدين أو الأرداف.
أركوس سينيليس:
يمكن أن تكون الحلقة البيضاء أو الرمادية حول قزحية العين، المعروفة باسم “قوس الشيخوخة” علامة على ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم، ورغم أن هذه الحالة أكثر شيوعًا لدى كبار السن، فإن وجودها لدى الشباب قد يشير إلى وجود خلل في الدهون.
قوس القرنية:
يظهر قوس القرنية كحلقة بيضاء أو رمادية حول القرنية، ويمكن أن يكون مؤشرًا واضحًا على رواسب الكوليسترول، ويتم ملاحظته بشكل أكثر شيوعًا عند كبار السن، لكن وجوده لدى الشباب قد يستدعي إجراء اختبار الكوليسترول.
ألم في الصدر أو الذبحة الصدرية:
يمكن أن تساهم مستويات الكوليسترول المرتفعة في الإصابة بتصلب الشرايين، مما يؤدي إلى انخفاض تدفق الدم إلى القلب، وقد يحدث ألم أو انزعاج في الصدر، يُعرف بالذبحة الصدرية، عندما لا تتلقى عضلة القلب كمية كافية من الدم الغني بالأكسجين، لذا يتطلب ألم الصدر المستمر أو المتكرر عناية طبية فورية.
التعب وضيق التنفس:
يمكن أن يؤدي انخفاض تدفق الدم بسبب ضيق الشرايين إلى التعب وضيق التنفس، خاصة أثناء النشاط البدني، وقد تشير هذه الأعراض إلى ضعف صحة القلب والأوعية الدموية.
ارتفاع ضغط الدم:
غالبًا ما يصاحب ارتفاع ضغط الدم ارتفاع مستويات الكوليسترول، ما يسهم في الضغط على نظام القلب والأوعية الدموية.
وتعد المراقبة المنتظمة لضغط الدم أمر ضروري، وقد يؤدي ارتفاع ضغط الدم المستمر إلى إجراء مزيد من التحقيقات في مستويات الكوليسترول.
ماذا يؤدي إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول؟
تسهم عدة عوامل في ارتفاع نسبة الكوليسترول، بما في ذلك الوراثة والعمر والنظام الغذائي ونمط الحياة، وقد تؤدي عوامل وراثية إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم، في حين يميل العمر إلى زيادة المخاطر، حيث ترتفع المستويات بشكل طبيعي مع تقدم العمر.
اعتياد نظام غذائي غني بالدهون المشبعة والمتحولة، وقلة النشاط البدني، والتدخين، كذلك عوامل خطر قابلة للتعديل يمكن أن تؤثر بشكل كبير على مستويات الكوليسترول.
كيف يمكن الوقاية من ارتفاع الكوليسترول؟
اعتماد نظام غذائي غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون يمكن أن يساعد في التحكم في مستويات الكوليسترول،
– الحد من الدهون المشبعة والمتحولة الموجودة في الأطعمة المصنعة واللحوم الحمراء.
-الانخراط في نشاط بدني منتظم.
– ممارسة 150 دقيقة على الأقل من التمارين متوسطة الشدة أسبوعيًا.
الابتعاد عن التدخين، لأنه يدمر الأوعية الدموية ويخفض نسبة الكوليسترول الجيد (HDL).
اتباع نظام غذائي متوازن للحفاظ على الوزن الصحي.
3 حالات تجعلك تتوقف عن شرب القهوة.. وهذا هو الحد الآمن منها
قاتل صامت ينهي حياة زوجين داخل منزلهما- ما القصة؟
أبرزها تحدث في اللسان.. علامات تنذر بإصابتك بسكتة دماغية
العثور على مبلغ ضخم في مكان غير متوقع.. ماذا حدث لصاحبه؟
سرقه سنتين.. رد فعل صادم من شخص تجاه جاره بسبب تغيير “باسوورد الواي فاي”