09:00 م
الأحد 11 فبراير 2024
كتب – سيد متولي
الإفراط في السكر والملح والدهون غير الصحية، يؤثر على صحة القلب والأوعية الدموية، لذلك فإن التعديلات الغذائية، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، ومحاربة الإجهاد، والمراقبة الطبية، أمور مهمة جدا.
وسلط الارتفاع المطرد في حالات أمراض القلب على مدى العقدين الماضيين الضوء على العلاقة المعقدة بين الخيارات الغذائية وصحة القلب والأوعية الدموية، بحسب timesofindia.
تؤكد مجموعة كبيرة من الأبحاث التأثير الكبير للاستهلاك المفرط للسكر والملح والدهون غير الصحية على تطور الأمراض المرتبطة بالقلب.
والإفراط في تناول السكر، خاصة من السكريات المضافة السائدة في الأطعمة المصنعة والمشروبات السكرية، يعد عامل خطر قوي لأمراض القلب.
تتضمن استجابة الجسم لاستهلاك السكر المرتفع سلسلة من التغيرات الأيضية التي يمكن أن تساهم في السمنة ومقاومة الأنسولين ومرض السكري من النوع الثاني.
علاوة على ذلك، فإن النظام الغذائي الغني بالسكريات يعزز الالتهاب المزمن، وهو المحرك الرئيسي لتصلب الشرايين – التضييق التدريجي وتصلب الشرايين الذي يكمن وراء العديد من اضطرابات القلب والأوعية الدموية.
من خلال تغذية تراكم الترسبات داخل جدران الشرايين، فإن الاستهلاك المفرط للسكر يمهد الطريق لضعف تدفق الدم، ما يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية وغيرها من الأحداث القلبية الوعائية الضارة.
وبالمثل، فإن الاستخدام المفرط للملح، والذي يوجد بكثرة في الأطعمة المصنعة والمعبأة، يشكل تحديات كبيرة على صحة القلب والأوعية الدموية.
ويمكن أن يؤدي تناول كميات كبيرة من الملح إلى تعطيل التوازن الدقيق للصوديوم والبوتاسيوم في الجسم، ما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم – وهو عامل خطر حاسم للإصابة بأمراض القلب.
وتلعب الكلى دورًا محوريًا في تنظيم ضغط الدم عن طريق ضبط إفراز الصوديوم، لكن النظام الغذائي الغني بالصوديوم يطغى على هذه الآلية التنظيمية، ما يتسبب في ارتفاع ضغط الدم.
ويؤدي ارتفاع ضغط الدم الناتج إلى زيادة الضغط على القلب والأوعية الدموية، ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض الشريان التاجي، وفشل القلب، ومضاعفات القلب والأوعية الدموية الأخرى.
وتمثل الدهون غير الصحية، وخاصة الدهون المشبعة والمتحولة الموجودة في الأطعمة المقلية، وقطع اللحوم الدهنية، والعديد من الوجبات الخفيفة المعدة تجاريا، بعدا آخر للمخاطر الغذائية.
وثبت أن هذه الدهون ترفع مستويات كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL)، والذي يشار إليه عادة باسم الكولسترول “الضار”، في مجرى الدم.
تساهم مستويات الكوليسترول المرتفعة LDL في تكوين رواسب البلاك داخل جدران الشرايين، ما يؤدي إلى تضييق الشرايين وإعاقة تدفق الدم إلى الأعضاء الحيوية.
مع مرور الوقت، يمكن أن يؤدي ذلك إلى تصلب الشرايين والنوبات القلبية وغيرها من أمراض القلب والأوعية الدموية.
ويعد تبني نظام غذائي متوازن وصحي للقلب غني بالأطعمة الكاملة – مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون – أمرًا بالغ الأهمية للتخفيف من مخاطر القلب والأوعية الدموية.
وفي الوقت نفسه، فإن الجهود المبذولة للحد من استهلاك الأطعمة عالية المعالجة – المليئة بالسكريات والأملاح والدهون غير الصحية – ضرورية.
فيما يلي بعض النصائح لتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكري:
فقدان الوزن الزائد.
اتباع نظام غذائي متوازن وصحي، مع التركيز على الأطعمة الغنية بالألياف والتقليل من الأطعمة عالية المعالجة.
حافظ على النشاط البدني لمدة 30 دقيقة على الأقل يوميًا.
الإقلاع عن التدخين.
إدارة مستويات التوتر لمنع ارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة الجلوكوز في الدم.
الحصول على قسط كاف من النوم لتقليل هرمونات التوتر.
قم بإجراء فحوصات طبية منتظمة، خاصة إذا كان لديك تاريخ عائلي أو عوامل خطر أخرى لمرض السكري، ومراقبة مستويات الجلوكوز في الدم والكوليسترول الضار وضغط الدم.
علاوة على ذلك، فإن دمج النشاط البدني المنتظم، وتقنيات إدارة الإجهاد، وطلب التوجيه والدعم الطبي هي مكونات أساسية لاستراتيجية شاملة لصحة القلب.
ومن خلال اعتماد هذه التدابير الاستباقية، يمكن للأفراد تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري بشكل كبير، وتعزيز الرفاهية العامة والقدرة على الصمود في مواجهة هذه التحديات الصحية السائدة.
عادة شهيرة تحدث أثناء النوم تسبب تمزق الأوعية الدموية.. كيف تتجنبها؟
هذا ما يفعله تناول الفول يوميا لصحة كليتيك- مفاجأة صادمة
رجل يصدم الجميع ويتجول عاريا في مطار بفلوريدا.. ما القصة؟
متهمة بالنصب في مليار جنيه.. من هي البلوجر سلمى الغزولي؟
نوع سمك يقي من النوبات القلبية ويخفض الكوليسترول.. اعرف سعره