10:00 م
الأربعاء 08 نوفمبر 2023
كتبت- آلاء نبيل:
يضطر بعض المتزوجين التوقف عن ممارسة العلاقة الحميمة لفترات طويلة، لانشغالهم بالأمور الحياتية، دون الانتباه أن الانقطاع عن الجماع قد يؤثر سلبا على صحتهم.
لذا في التقرير التالي، سوف نتعرف على تأثير التوقف عن ممارسة العلاقة الحميمة، وذلك وفقًا لما ذكره موقع “Prevention”.
زيادة الشعور بالتوتر والقلق
في دراسة نشرت في علم النفس البيولوجي، وجد باحثون اسكتلنديون أن الأشخاص الذين امتنعوا عن ممارسة الجماع، واجهوا صعوبة في التعامل مع المواقف العصيبة التي تحتاج ثقة بالنفس مثل التحدث أمام الجمهور، مقارنة بأولئك الذين مارسوا العلاقة الحميمة مرة واحدة على الأقل خلال أسبوعين.
وذلك لأن العلاقة الحميمة تساعد الدماغ على إفراز هرمونات تشعرك بالسعادة، مثل الإندورفين والأوكسيتوسين، مما يساعدك على الشعور بالثقة والراحة.
التأثير على كفاءة جهاز المناعة
كشف باحثون عن دراسة أجريت عام 2004، في جامعة ويلكس بار في بنسلفانيا، أن الأشخاص الذين مارسوا العلاقة الحميمة مرة أو مرتين خلال الأسبوع، ازدادت لديهم مستويات الغلوبولين المناعي بنسبة 30%، حيث يعتبر مقاوماً للإصابة بالعدوى الفيروسية، ومن أبرزها نزلات البرد.
ضعف جدران المهبل
عدم ممارسة العلاقة الحميمة يمكن أن يسبب خللاً في إنتاج هرمون الإستروجين مما يؤدي إلى ضعف المهبل وأكثر عرضة للتمزق، حيث يعمل الجماع على تقوية أنسجة المهبل.
زيادة خطر الإصابة بسرطان البروستاتا
وجدت دراسة أجريت عام 2016 في مجلة European Urology، أن الرجال الذين يمارسون العلاقة الحميمة 21 مرة على الأقل شهريًا يقللون إلى حد بعيد من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، حيث يؤدي القذف المتكرر إلى إزالة المواد الضارة المحتملة من البروستاتا، مما قد يمنع تكوين أورام سرطانية.
يرتفع خطر الإصابة بضعف الانتصاب
الرجال الذين توقفوا عن ممارسة العلاقة الحميمة، هم أكثر عرضة للإصابة بضعف الانتصاب بمقدار الضعف مقارنة بالرجال الذين يفعلون ذلك مرة واحدة في الأسبوع أو أكثر، وفقًا لدراسة نشرت في المجلة الأمريكية للطب، وذلك لأن العضو الذكري عبارة عن عضلة تحافظ على فاعليتها من خلال الجماع.