11:27 م
الجمعة 09 فبراير 2024
كتبت- أميرة حلمي:
تزايدت حكايات الرئيس بايدن غير الدقيقة، إن لم تكن ملفقة تمامًا، في الآونة الأخيرة، مما أثار قلقًا بشأن صحته العقلية وعمره.
ووفقاً لـ واشنطن بوست، يرى خبراء الصحة العقلية أن الذكريات الكاذبة قد تكون علامة على الخرف، وهو اضطراب عصبي مرتبط بفقدانالذاكرة.
وبحسب واشنطن بوست، يقول الدكتور تنوير أحمد، طبيب نفسي: “عادة يرتبط فقدان الذاكرة بالخرف، عندما تحاول أن تحكي قصة، لكنعقلك لا يستطيع ملء الفراغ، لذلك يحميك عقلك عن طريق اختلاق الأشياء قد تكون غير حقيقية أو غير واقعية”، لكن لم يقيم الدكتور أحمدالرئيس الأمريكي بايدن شخصيًا.
خطاب بايدن في ميلووكي
في خطاب ألقاه في ميلووكي، كرر السيد بايدن حكايات تم فضحها سابقًا، مثل وفاة جده ومحادثة مع قائد قطار أمتراك وتعليم والده وروايةشاهد عيان عن انهيار جسر في بيتسبرغ.
بعد أسبوع، في حملة لجمع التبرعات، كرر قصة أمتراك المفضوحة ثم نسج قصة حول لقاء زوجين مثليين في ولاية ديلاوير في الستينيات.
على الرغم من أنه من المستحيل إثبات القصة أو دحضها، إلا أن العديد من مدققي الحقائق، بما في ذلك صحيفة واشنطن بوست، شككوافي صحتها.
يتهم الجمهوريون وآخرون بايدن بالكذب الصريح، بينما يشعر بعض المؤيدين بالقلق من أن عمره قد يؤثر على محاولته إعادة انتخابه.
الرئيس الأمريكي بايدن، البالغ من العمر 80 عامًا، أكبر رئيس للولايات المتحدة في منصبه، وفي استطلاع للرأي أجرته مجلة إيكونوميستبالتعاون مع يوجوف، قال 45% من الناخبين المستقلين إن صحة بايدن وعمره “يحدان بشدة من قدرته على القيام بعمله”.