01:31 م
الثلاثاء 07 مايو 2024
كتبت- آلاء نبيل:
يصيب الدوار العديدين دون معرفة دلالته أو سببه أو تأثيره على الصحة، وبحسب ما ذكره موقع healthcareassociates، توجد علاقة بين الشعور بالدوار بارتفاع الكوليسترول في الدم.
هل ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم يسبب الدوخة؟
ارتفاع الكولسترول في حد ذاته لا يسبب الدوخة، ولكن يمكن أن يكون سبب الشعور بالدوار لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم، بسبب عوامل أو ظروف صحية أخرى، التي تتمثل فيما يلي:
1- الدوخة أحد أعراض الأزمة القلبية والسكتة الدماغية.
2- ممارسة الأنشطة أو التمارين الرياضية بقوة ينتج عنها الشعور بالدوخة.
3- تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر.
4- تدخين السجائر بشراهة.
5- شرب الكحول.
6- الوقوف بسرعة بعد الجلوس لفترات طويلة.
7- عدم ممارسة أي مهام يومية أو أنشطة خلال اليوم قد يؤدي أيضًا إلى الدوخة.
نصائح حول خفض نسبة الكولسترول في الدم
توجد مجموعة من التغييرات التي تتعلق بنمط الحياة تساهم في خفض الكوليسترول بالدم وتحديدًا الضار، وتشمل ما يلي:
ممارسة التمارين بانتظام: حيث تساعد التمارين الرياضية في تحطيم رواسب الكوليسترول الدهنية التي تسد الشرايين، وتزيد من مستويات الكوليسترول الجيد.
اتباع نظام غذائي صحي للقلب: يساعد في إدارة الكوليسترول مثل الفواكه والخضروات، أن تساعد جسمك أيضًا على إنتاج المزيد من الكوليسترول الجيد، مع الحرص على تجنب تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر والدهون المتحولة والدهون المشبعة، مثل الحلوى والمعجنات والأطعمة المقلية الغنية بالدهون المشبعة.
خسارة الوزن الزائد: حيث تعد السمنة من عوامل الخطر الأساسية لارتفاع نسبة الكوليسترول.
الإقلاع عن التدخين: يمكن للتدخين أن يجعل الترسبات الدهنية في الشرايين أكثر لزوجة ويجعل من الصعب على الجسم خفض نسبة الكوليسترول الضار.
الحد من تناول الكحول: لأنها تزيد من نسبة الكولسترول في الدم ويمكن أن يسبب الصداع والدوخة و يزيده سوءًا.
السيطرة على التوتر: يمكن أن يزيد التوتر من مستويات الكورتيزول والهرمونات الأخرى التي يمكن أن تزيد من نسبة الكوليسترول الضار، حيث يزيد من خطر الإصابة بالصداع والدوار لذا عليك تجربة طرق جديدة لتخفيف التوتر، مثل اليوجا والتأمل والتنفس العميق.