03:01 م
الأحد 03 سبتمبر 2023
كتبت- شيماء مرسي
هناك علاقة بين النظام الغذائي والصحة العاطفية وخاصة مشاعر الحزن والوحدة، وتفاعل قوي بين ما نأكله وما نشعر به، ولذلك، ينبغي التأكيد على أن الحفاظ على نظام غذائي متوازن ومغذي أمر بالغ الأهمية لكل من الصحة البدنية والصحة العقلية.
وفيما يلي نوضح لكم أسباب الشعور بالحزن والاكتئاب، وفق ما أورد موقع “تايمز أوف إنديا”.
نقص المغذيات والمزاج:
النظام الغذائي الذي يفتقر إلى العناصر الغذائية الأساسية، مثل الفيتامينات والمعادن وأحماض أوميجا 3 الدهنية والأمينية، يساهم في اختلال التوازن في المواد الكيميائية في الدماغ التي تنظم الحالة المزاجية، مثل السيروتونين والدوبامين.
وغالبًا ما ترتبط هذه الاختلالات بمشاعر الحزن والقلق والوحدة، ولكن النظام الغذائي الغني بمجموعة متنوعة من الأطعمة الكاملة، بما في ذلك الفواكه والخضروات والبروتينات الخالية من الدهون والدهون الصحية يوفر العناصر الغذائية اللازمة لدعم وظائف المخ والمرونة العاطفية.
تنظيم نسبة السكر في الدم:
مستويات السكر في الدم غير المستقرة الناتجة عن أنماط الأكل غير المنتظمة، والاستهلاك المتكرر للأطعمة السكرية أو المصنعة، أو التقييد الشديد للسعرات الحرارية تؤثر على الحالة المزاجية.
ومن ثم ينبغي إعطاء أهمية لاستهلاك وجبات منتظمة ومتوازنة ووجبات خفيفة تشمل الكربوهيدرات المعقدة والبروتينات الخالية من الدهون والدهون الصحية، ويساعد هذا النهج في الحفاظ على مستويات ثابتة للسكر في الدم ويمنع حدوث خلل في الطاقة، وقد يؤدي ذلك إلى الشعور بالتهيج وانخفاض الحالة المزاجية والعزلة الاجتماعية.
اتصال الأمعاء بالدماغ:
يوجد اتصال ثنائي الاتجاه بين أمعائنا ودماغنا، والجدير بالذكر أن الأمعاء تنتج هرمونات السعادة مثل السيروتونين والدوبامين، والتي تؤثر بشكل كبير على مزاجنا ورفاهيتنا، ويتأثر هذا الارتباط بنظامنا الغذائي.
كما أن النظام الغذائي الغني بالأطعمة المصنعة ومنخفض الألياف يعطل صحة الأمعاء، ما قد يؤثر على إنتاج الناقلات العصبية، ومع ذلك، من خلال استهلاك الأطعمة الغنية بالألياف، والبريبايوتكس، والبروبيوتيك، فإننا ندعم توازن ميكروبيوم الأمعاء، ما يساعد على إنتاج هذه الناقلات العصبية التي تنظم المزاج، وفي نهاية المطاف، تؤثر تغذية أمعائنا بشكل إيجابي على صحتنا العاطفية.
الجوانب الاجتماعية والنفسية:
إن مشاركة الوجبات مع أحبائك وممارسة الأكل اليقظ تساهم في الشعور بالارتباط والرضا العاطفي، وعلى العكس من ذلك، فإن اتباع نظام غذائي شديد أو تقييد الأكل أو استخدام الطعام كآلية للتكيف، يؤدي إلى الشعور بالعزلة والذنب والوحدة.
الخلاصة:
من الأفضل دائمًا استشارة أخصائي التغذية الذي يمكنه تقديم نصائح شخصية مصممة خصيصًا لتلبية احتياجات الفرد وأهدافه المحددة.
كما أن النظام الغذائي الغني بالأطعمة الكاملة الغنية بالعناصر الغذائية، وأنماط الأكل المتوازنة، والاستهلاك الواعي يساهم بشكل كبير في الحالات العاطفية الإيجابية ويخفف من مشاعر الحزن والوحدة.
ومن المهم التعامل مع النظام الغذائي ليس فقط كوسيلة لدعم الصحة البدنية ولكن أيضًا كأداة لتعزيز الصحة العقلية والعاطفية.
3 أطعمة تدمر الصحة الجنسية.. و7 احرص على تناولها
تناولها في الصباح.. 3 أطعمة تخفض الكوليسترول الضار
لحظة رومانسية على رصيف شارع بـ”ساو باولو” تنتهي بكارثة.. ماذا حدث؟
مستأجرة تقتل صاحب المنزل وتخفي جثته لسبب صادم في تكساس
أزمات مالية ومشكلات عاطفية.. 5 أبراج عليهم الحذر في شهر 9