04:00 ص
الثلاثاء 13 أغسطس 2024
الرحم بيئة هادئة ومظلمة، لكن هل تعلم أن مستوى الصوت داخل الرحم يتراوح بين 50 و 60 ديسيبل، وهو مستوى مماثل لمحادثة هادئة.
وعلى الرغم من هذا الهدوء النسبي، إلا أن حاسة السمع لدى الجنين تبدأ في التطور منذ الأسبوع الثالث من الحمل، وتصل إلى مرحلة النضوج الكافي للاستجابة للأصوات الخارجية بحلول الأسبوع السادس عشر، وفقا لموقع “Tiny love”.
الجنين يستمع ويتفاعل
الأجنة تستطيع سماع الأصوات المحيطة بها والتمييز بينها، ففي الأسبوع الثالث والعشرين من الحمل، يصبح الجنين قادراً على سماع الضوضاء الخارجية مثل صوت قلب الأم وضربات الدم في الشرايين.
ومع نمو الجنين، يبدأ في تكوين تفضيلات موسيقية خاصة به، يستجيب لحركات إيقاعية معينة، أو يهدأ عند سماع نغمات هادئة ومريحة، هذه التفاعلات المبكرة مع الموسيقى تبني الأساس لتطور حاسة السمع والقدرة على التمييز بين الأصوات المختلفة في المستقبل.
تأثير الموسيقى على الأم والجنين
لا تقتصر فوائد الموسيقى على الجنين فقط، بل تمتد لتشمل الأم أيضا، فاستماع الأم إلى الموسيقى المريحة يساعدها على الاسترخاء وتقليل مستويات التوتر والقلق، ما ينعكس إيجابا على صحة الجنين، كما أن الغناء للأجنة يُسهم في تعزيز الرابطة العاطفية بين الأم وطفلها، ويخلق بيئة آمنة ومستقرة للنمو.
اقرأ أيضا:
احذر 5 مشروبات تدمر دماغك وترفع نسبة السكر في الدم
هذا ما يحدث للقولون عند تناول الموز.. مفاجأة
يقوي قلبك.. عصير يخفض الكوليسترول ويحارب السكتة الدماغية
4 علامات على شفتيك تنذرك بمرض السكري.. اكتشفها قبل فوات الأوان
6 علامات خفية تنذرك بسرطان البروستاتا.. احذرها