07:02 ص
الأربعاء 09 أكتوبر 2024
الولادة هي تجربة فريدة ومهمة في حياة كل امرأة، ولكنها قد تكون مصحوبة بمشاعر متضاربة، أبرزها الخوف.
هذا الخوف ليس مجرد شعور عابر، بل يمكن أن يؤثر بشكل كبير على تجربة الأمومة بأكملها، بما في ذلك نجاح الرضاعة الطبيعية.
وكشفت دراسة فنلندية جديدة أن مدة الرضاعة الطبيعية أقصر من المتوسط بين الأمهات اللاتي يخشين الولادة، بغض النظر عن طريقة الولادة.
وبينت الدراسة أن العوامل المتعلقة بالولادة والتي قد تؤثر على نجاح ومدة الرضاعة الطبيعية في السنة الأولى من عمر الطفل.
ولاحظ فريق البحث من مستشفى جامعة كووبيو أن الخوف من الولادة يمكن أن يكون مؤشراً على الحاجة الأكبر لدعم الرضاعة الطبيعية.
ووفق “مديكال إكسبريس”، توصل الباحثون لبيانات 2521 امرأة ولدن في مستشفى الجامعة، وأثناء الحمل أجبن على استبيانات مختلفة، وبعد بلوغ الطفل عامه الأول أجبن على استبيان عن الرضاعة الطبيعية.
وكانت إحدى النتائج الرئيسية للدراسة هي الارتباط الملحوظ بين الخوف من الولادة ومدة الرضاعة الطبيعية.
وأوضحت مايا فاسانين الباحثة الرئيسية: “بالنسبة للأمهات اللاتي يخفن الولادة، كانت مدة الرضاعة الطبيعية، أو بالحليب الاصطناعي، أكثر عرضة بـ 3 مرات لأن تكون أقصر من الموصى بها”.
وفي فنلندا، يوصى بالرضاعة الطبيعية لمدة 6 أشهر على الأقل، بما في ذلك 4-6 أشهر من الرضاعة الطبيعية الحصرية.
وتعتبر هذه هي المرة الأولى التي يلاحظ فيها الباحثون وجود ارتباط بين الخوف من الولادة ونجاح الرضاعة الطبيعية.
جدير بالذكر أن للخوف من الولادة ارتباط كبير بمدة الرضاعة الطبيعية، بغض النظر عما إذا كانت طريقة الولادة ولادة طبيعية، أو عملية قيصرية اختيارية أو غير اختيارية، أو ولادة طبيعية بمساعدة الشفط.