04:00 م
الثلاثاء 11 يونيو 2024
كتب – سيد متولي
ربما يكون الأطباء المصريون القدماء قد وجدوا علاجًا تجريبيًا للسرطان، وفقًا لدراسة جديدة.
وبحسب صحيفة express، قام علماء الآثار بفحص جمجمتين محفوظة في جامعة كامبريدج كجزء من بحث جديد حول الممارسات الطبية للأطباء في الحضارة القديمة .
وتعاون الخبراء مع متخصصين طبيين لفحص جماجم وفك رجل يعتقد أنه ينتمي إلى رجل يتراوح عمره بين 30 و35 عاما وتوفي بين عامي 2687 و2345 قبل الميلاد.
أما الجمجمة الثانية، والتي تحمل اسم E270، فهي تخص امرأة كان عمرها حوالي 50 عامًا وقت وفاتها، في بعض الأحيان بين 663 و343 قبل الميلاد.
وكشفت فحوصات التصوير المقطعي المحوسب لجمجمة الذكر عن علامات وجود آفة كبيرة تتوافق مع السرطان بالإضافة إلى 30 آفة أصغر حجمًا منتشرة.
ووجد فريق البحث أيضًا ما يبدو أنه علامات قطع على طول الآفات، ما يثير تساؤلات حول ما إذا كان السرطان المشتبه به قد تم علاجه جراحيًا.
وقال عضو الفريق ألبرت إيسيدور، من مستشفى ساجرات كور الجامعي في إسبانيا: “يبدو أن المصريين القدماء أجروا نوعا من التدخل الجراحي المتعلق بوجود الخلايا السرطانية، ما يثبت أن الطب المصري القديم كان يجري أيضا علاجات تجريبية أو استكشافات طبية فيما يتعلق بالسرطان”.
كما ظهرت على جمجمة الأنثى تلف في العظام يتوافق مع السرطان، كما ظهرت علامات شفاء من إصابتين في الرأس.
وربما كانت المرأة قد شاركت في الحرب وعانت من الإصابات قبل أن تصاب بمرض السرطان، وفقا لعالمة الآثار تاتيانا تونديني من جامعة توبنجن.
وقال البروفيسور تونديني: “عندما لاحظنا علامات القطع لأول مرة تحت المجهر، لم نتمكن من تصديق ما كان أمامنا، نرى أنه على الرغم من أن المصريين القدماء كانوا قادرين على التعامل مع كسور الجمجمة المعقدة، إلا أن السرطان كان لا يزال حدود المعرفة الطبية.”
وأصر الباحثون على أن النتائج التي توصلوا إليها على الجمجمتين تمثل “علامة فارقة في تاريخ الطب”.
وأضاف تونديني: “أردنا أن نتعرف على دور السرطان في الماضي، ومدى انتشار هذا المرض في العصور القديمة، وكيف تفاعلت المجتمعات القديمة مع هذا المرض”.
وقال الباحث الرئيسي في الدراسة إدوارد كاميرون إن الفحص قدم “دليلا فريدا على كيفية محاولة الطب المصري القديم التعامل مع السرطان أو استكشافه منذ أكثر من 4000 عام”.
تمتلك مصر القديمة واحدة من أكثر السجلات الموثقة على نطاق واسع للمعرفة الطبية والعلاج بين الحضارات القديمة، ولا تزال بعض الممارسات التي طورها الأطباء المصريون تشكل أساس الطب الحديث.
وقال الدكتور خالد الصياد، في مجلة JCO Global Oncology: “كان لدى المصريين القدماء فهم لتقنيات التخدير حتى قبل تطوير التخدير الحديث.
استخدم الأطباء المصريون القدماء الكي لعلاج الالتهاب وتعزيز الشفاء بعد الجراحة.
“كما وصفوا أهمية التدابير المطهرة حتى قبل تطوير المضادات الحيوية الحديثة، مثل استخدام الزيوت والدهون جنبا إلى جنب مع ضمادات الجروح لتعزيز الظهارة بعد الجراحة.”
اقرأ أيضا:
صور فستان أثار الجدل.. صنع من الخيش على طريقة مارلين مونرو (فيديو)
مصنوع من الذهب.. لن تتوقع سعر أغلى قميص في مصر (صور)
للمقبلين على الزواج.. أفضل أماكن لفساتين زفاف بسعر على قد الإيد (صور)
قبل العيد- 6 أبراج على موعد مع السعاده والفلوس
هذا ما يحدث لقلبك والكوليسترول عند تناول طبق من الفول بالطماطم