كتب – سيد متولي


03:30 م


06/12/2025

أثارت واقعة غريبة في إحدى غابات مقاطعة كلير غرب أيرلندا موجة من الخوف بين السكان المحليين، بعدما ظنوا أن أسدا طليقا يجوب المنطقة الهادئة، قبل أن تنقلب القصة لاحقا إلى واحدة من أكثر الحكايات الطريفة في البلاد هذا العام.

وبحسب ما نقلته صحيفة “نيويورك بوست”، أعلنت الشرطة الأيرلندية أن الحيوان الذي أثار الذعر لم يكن سوى كلب ضخم من فصيلة نيوفاوندلاند، خضع لقصة شعر غير معتادة جعلته يبدو تماما كملك الغابة، سواء في مظهره الكثيف أو طريقة سيره الواثقة.

وبدأت القصة في 29 أكتوبر الماضي، عندما تلقت الشرطة عدة بلاغات من مواطنين أفادوا برؤية “حيوان غريب” في الغابة.

وبعد التحقيق، تبين أن “الأسد المزعوم” ليس إلا الكلب الودود ماوس، الذي كان في نزهة عادية انتهت بضجة غير مقصودة.

وفي منشور طريف على منصة “إكس”، أكدت شرطة كيلالو هوية “الأسد”، ونشرت صورا لماوس برفقة الضباط الذين التقطوا معه صورا تذكارية، بينما بدا الكلب وكأنه يشعر بالحرج من البلبلة التي تسبب بها مظهره الجديد.

ولم تخل القصة من الدعابة، إذ أطلقت الشرطة استطلاعا على حسابها الرسمي تسأل فيه المتابعين ما إذا كانوا يعتقدون فعلا أن الكلب يشبه الأسد، وجاءت النتيجة مفاجئة: 27% من المشاركين قالوا إنهم صدقوا الأمر في البداية.

ومع ذلك، لم تكن جميع ردود الفعل إيجابية، فقد أعرب بعض المدافعين عن حقوق الحيوان عن استيائهم من طريقة حلاقة فرو ماوس، معتبرين أن قص شعر كلاب نيوفاوندلاند بشكل مفرط قد يسبب لها مشكلات صحية مثل حروق الشمس وارتفاع درجة الحرارة.

شاركها.