04:00 م
الأربعاء 15 نوفمبر 2023
كتبت- شيماء مرسي
كثرة التبول أحد الأعراض الرئيسية لسرطان البروستاتا، لذا يجب على الرجال الانتباه بعد إفراغ المثانة.
حيث كلما شُخِّص سرطان البروستاتا مبكرًا، زادت احتمالية الحصول على علاج ناجح والبقاء خاليًا من المرض، وفقا لصحيفة “ديلي ستار” البريطانية.
ويمكن أن تكون التغيرات في أنماط التبول علامة واضحة على الإصابة بسرطان البروستاتا، وبشكل أكثر تحديدًا عندما يعاني المريض من “تقاطر البول (التنقيط الذي يحدث بعد الانتهاء من التبول) يعد علامة تحذيرية على الإصابة بالمرض القاتل.
وتشمل الأعراض الشائعة الأخرى صعوبة إفراغ المثانة وضعف التدفق والرغبة المفاجئة في التبول، ما قد يؤدي إلى التسرب قبل الوصول إلى الحمام.
لذا من المهم أن نلاحظ أن هذه الأعراض حيث يمكن أن تكون مؤشرا أيضا على حالة حميدة، تعرف بإسم “تضخم البروستاتا” وتكون الغدة الصغيرة الموجودة بالقرب من المثانة لدى الرجل أكبر من المعتاد.
كما أن الاستيقاظ في منتصف الليل مع الرغبة في التبول يشير أيضًا إلى سرطان البروستاتا أو تضخم غدة البروستاتا.
ومهما كان السبب الكامن وراء ذلك، لا بد من فحص البروستاتا، لأنه غالبًا ما يُطلق على المرض إسم “القاتل الصامت” لأن الأعراض لا تظهر عادة خلال المراحل المبكرة بسبب الطريقة التي ينمو بها السرطان.
ويتطور السرطان عندما تبدأ الخلايا في البروستاتا بالنمو بطريقة خارجة عن السيطرة ويسبب ورم خبيث في عظام الفخذ والحوض والعمود الفقري، ما يسبب الألم وعدم الراحة.
الأعراض الأكثر شيوعًا لسرطان البروستاتا:
الحاجة إلى التبول بشكل متكرر وغالبًا أثناء الليل.
صعوبة البدء في التبول (التردد).
الإجهاد أو أخذ وقت طويل أثناء التبول.
التدفق الضعيف.
الشعور بأن المثانة لم تفرغ بشكل كامل.
دم في البول أو السائل المنوي.
كما إن المشكلات المتعلقة بالحصول على الانتصاب أو الحفاظ عليه وأي فقدان غير مقصود للوزن هي أيضًا علامات تحذيرية يجب الانتباه إليها.
لذا إذا كنت تعاني من أي من هذه الأعراض، يجب استشارة الطبيب في أقرب وقت ممكن.
يمكن إجراء الاختبارات لاستنتاج ما إذا كان تضخم أو التهاب البروستاتا هو الذي يسبب الأعراض.
وتشمل هذه الاختبارات عينة بول، واختبار دم لمستضد البروستات النوعي (PSA)، وفحص المستقيم الرقمي.