قد يرسل الجسم إشارات تحذيرية مبكرة تنبه إلى وجود مشكلات صحية خطيرة، ومن بين هذه الإشارات تغيرات تظهر في أطراف الأصابع، والتي قد تبدو بسيطة لكنها في بعض الحالات ترتبط بأمراض خطيرة في الرئة، تستدعي الانتباه وعدم التأجيل في استشارة الطبيب.
الأصابع مرآة لصحة الرئتين
وبحسب ما ورد في صحيفة، healthline، أن نقص الأكسجين المزمن في الجسم، الناتج عن أمراض الرئة، قد ينعكس على شكل ولون وحالة أطراف الأصابع، ما يجعل ملاحظتها خطوة مهمة في الاكتشاف المبكر لبعض الأمراض التنفسية.
3 علامات تحذيرية لا يجب تجاهلها
1- تغيّر لون أطراف الأصابع
تحوّل لون الأصابع أو الأظافر إلى الأزرق أو البنفسجي قد يشير إلى نقص الأكسجين في الدم، وهو عرض يرتبط بأمراض رئوية خطيرة مثل:
الانسداد الرئوي المزمن
الالتهاب الرئوي الشديد
التليف الرئوي
2- تضخم أطراف الأصابع (تعجّر الأصابع)
يُعد تعجّر الأصابع من العلامات الواضحة لمشكلات الرئة، حيث تصبح أطراف الأصابع مستديرة ومتضخمة، مع تغيّر شكل الأظافر، وقد يرتبط هذا العرض بـ:
سرطان الرئة
أمراض الرئة المزمنة
التهابات رئوية طويلة الأمد
3- برودة أو تنميل مستمر
الشعور ببرودة أو خدر في أطراف الأصابع بشكل متكرر قد يدل على ضعف تدفق الدم المحمّل بالأكسجين، نتيجة خلل في وظائف الرئتين أو القلب المرتبط بهما.
متى يجب مراجعة الطبيب؟
استمرار هذه العلامات لفترة طويلة.
تزامنها مع ضيق في التنفس.
وجود سعال مزمن أو مصحوب بالدم.
الشعور بالإجهاد الشديد أو فقدان الوزن دون سبب واضح.
الفحص المبكر ينقذ الحياة
يؤكد المتخصصون أن الاكتشاف المبكر لأمراض الرئة يساهم بشكل كبير في تحسين فرص العلاج، وتقليل المضاعفات الخطيرة، داعين إلى عدم الاستهانة بأي تغير غير طبيعي يظهر على الجسم، خاصة الأطراف.
تبقى أطراف الأصابع أحد المؤشرات المهمة لصحة الرئتين، وقد تكون رسالة إنذار مبكرة لمشكلة خطيرة، لا يجب تجاهلها أو تأجيل التعامل معها طبيًا.

