02:43 م
الأربعاء 29 نوفمبر 2023
كتبت- شيماء مرسي
سرطان الكبد الأولي، المعروف أيضًا باسم سرطان الخلايا الكبدية (HCC)، هو نوع ينشأ في خلايا الكبد،
وهذا يجعل من المهم للغاية معرفة أعراضه وعوامل الخطر المرتبطة به من أجل إدارته والحصول على المساعدة الطبية في الوقت المناسب، وفقا لموقع “تايمز أوف إنديا”.
ما هي الأعراض المبكرة؟
ألم في البطن:
قد يحدث ألم أو انزعاج مستمر في الجزء العلوي من البطن مع نمو الورم، وهذا يضغط على الأنسجة المحيطة.
اليرقان:
يعد اصفرار الجلد والعينين من الأعراض الشائعة، وهذا يشير إلى ضعف وظائف الكبد وتراكم البيليروبين.
التورم:
قد يحدث تورم في البطن أو الساقين، المعروف بإسم الاستسقاء، بسبب تراكم السوائل.
تضخم الكبد أو الطحال:
قد يتضخم الكبد أو الطحال ويصبح واضحًا أثناء الفحص البدني.
أعراض أخرى لا ينبغي تجاهلها:
يمكن أن يكون فقدان الوزن السريع وغير المبرر علامة على الإصابة بسرطانات مختلفة، بما في ذلك سرطان الكبد، ويعد انخفاض الرغبة في تناول الطعام، والذي يؤدي غالبًا إلى فقدان الوزن غير المقصود، من الأعراض الرئيسية الأخرى.
وقد ينجم الضعف والتعب العام عن ضعف قدرة الكبد على أداء الوظائف الأساسية ومع انخفاض وظائف الكبد، قد يعاني الأفراد من الغثيان والقيء.
ما هي عوامل الخطر؟
العدوى المزمنة بفيروس التهاب الكبد B (HBV) أو فيروس التهاب الكبد C (HCV) تزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان الكبد، وتؤدي هذه العدوى إلى التهاب الكبد على المدى الطويل وتليف الكبد، وفي النهاية تطور الخلايا السرطانية.
تليف الكبد، وهو حالة تتميز بتندب أنسجة الكبد، هو عامل خطر كبير للإصابة بسرطان الكبد، ويعد تعاطي الكحول المزمن، والتهاب الكبد الفيروسي، ومرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD) من الأسباب الشائعة لتليف الكبد.
واستهلاك الكحول المفرط والمزمن أحد عوامل الخطر المعروفة لسرطان الكبد ويساهم في تليف الكبد ويزيد من احتمالية التحول إلى ورم خبيث.
ويرتبط مرض NAFLD، وهو حالة تتميز بتراكم الدهون في الكبد، بزيادة خطر الإصابة بسرطان الكبد، خاصة في حالة وجود تليف الكبد.
المضاعفات التي يمكن أن تؤدي إلى هذه الحالة:
الأفلاتوكسين:
التعرض للأفلاتوكسينات، وهي مواد سامة تنتجها بعض أنواع العفن التي تنمو على المحاصيل مثل الفول السوداني والذرة، هو عامل خطر للإصابة بسرطان الكبد، وتعد الأغذية الملوثة بالأفلاتوكسين أكثر شيوعًا في بعض مناطق العالم.
مرض السكري:
الأفراد المصابون بداء السكري، وخاصة أولئك الذين يعانون من النوع الذي لا يمكن السيطرة عليه بشكل جيد، لديهم خطر مرتفع للإصابة بسرطان الكبد.
السمنة:
ترتبط السمنة بزيادة خطر الإصابة بسرطان الكبد، خاصة عندما ترتبط بحالات مثل مرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD) والسكري.
الحالات الوراثية:
بعض الحالات الوراثية، مثل داء ترسب الأصبغة الدموية ومرض ويلسون تزيد من خطر الإصابة بسرطان الكبد.
نصائح صحية:
من الضروري ملاحظة أن الأعراض يمكن أن ترتبط أيضًا بالعديد من أمراض الكبد الأخرى أو مشكلات صحية غير ذات صلة.
ويجب على أي شخص يعاني من أعراض مستمرة أو متفاقمة أن يخضع لفحص طبي كامل، وتعد المراقبة المنتظمة والكشف المبكر أمرًا حيويًا لتحسين نتائج العلاج لدى الأفراد المعرضين لخطر الإصابة بسرطان الكبد الأولي.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تساهم تعديلات نمط الحياة، والتطعيم ضد التهاب الكبد B، والإدارة الفعالة لأمراض الكبد المزمنة في تقليل خطر الإصابة بهذا النوع من السرطان.