مع انطلاق إجازة الفصل الدراسي الأول، تتحول إمارة الفجيرة إلى لوحة طبيعية ساحرة، تجمع بين زرقة البحر وروعة الجبال، لتصبح وجهة مثالية للعائلات الباحثة عن الاسترخاء والمغامرة.

في هذا الموسم، يزداد الإقبال على الشواطئ والوجهات البرية، حيث يفضل الأهالي قضاء أوقات ممتعة مع أطفالهم في الهواء الطلق، وسط أجواء شتوية باردة.

لا تقتصر متعة الشتاء في الفجيرة على البحر فقط، بل تمتد إلى البر والجبال، حيث يقصد الأهالي المناطق الجبلية للتخييم والتنزه في أحضان الطبيعة، وتعد محمية وادي الوريعة واحدة من أبرز الوجهات الطبيعية بما تضمه من جداول مائية ومناظر خلابة، فيما يشكل وادي مسافي خياراً مثالياً لعشاق المغامرة وممارسة رياضة المشي الجبلي، أما حديقة الفجيرة للمغامرات فتوفر تجربة فريدة من نوعها عبر أنشطة متنوعة تشمل التخييم وتسلق الجبال وركوب الدراجات الجبلية.

وخلال هذه الفترة، تزدهر الفعاليات التي تضفي على الأجواء مزيداً من البهجة، لينطلق معها مهرجان الفجيرة الجبلي الأول بفعاليات متنوعة من الهايكينج والتخييم وتسلق الجبال مع خدمات توفر الراحة والمتعة للمرتادين.

وفي قلب المدينة، يبرز شاطئ المظلات كإضافة نوعية للمشهد السياحي في الفجيرة، حيث يعتبر الوجهة الأولى والمتنفس العائلي المفضل بالإمارة، لما يتمتع به من مرافق متطورة وحديثة ومطاعم وساحات خضراء، ومسارات للمشي جعلت منه مرفقاً سياحياً وترفيهياً عالي المستوى، جعلته وجهة الكثيرين خلال الإجازات والعطلات الرسمية.

شاركها.