وقّعت جامعة حمدان بن محمد الذكية؛ المنصة الإماراتية الرائدة في التعليم الذكي والتعلّم مدى الحياة، مذكرة تفاهم مع المدرسة الرقمية، بهدف توسيع نطاق الوصول إلى تعليم رقمي عالي الجودة، وتعزيز فرص التعلّم المستدام للمتعلمين في مختلف المجتمعات حول العالم.

تم توقيع المذكرة في مقر الجامعة، لتشكّل إطاراً عاماً لمجموعة واسعة من مجالات التعاون التي تدعم تطوير منظومات التعليم الرقمي وتنمية المهارات المستقبلية، بما ينسجم مع توجهات دولة الإمارات في بناء اقتصاد معرفي مرن قائم على الابتكار.

وتنص المذكرة على تعاون الجانبين في مجالات تشمل تبادل الخبرات وتطوير نماذج ومعايير التعليم الرقمي، وتنفيذ مشاريع تجريبية مشتركة، وتطوير محتوى تعليمي رقمي يدعم جودة التعلّم ومرونته.

كما تتضمن برامج لبناء القدرات وتنمية المهارات المستقبلية تحت مظلة الأكاديميات العالمية (SkillED)، إلى جانب تعزيز مسارات التعلّم المؤدية للعمل للفئات الأقل وصولاً للفرص، والتعاون في تعبئة الموارد الفنية والمالية لضمان توسّع واستدامة المبادرات المشتركة.

وأكد الدكتور منصور العور، رئيس جامعة حمدان بن محمد الذكية، أن هذه الشراكة تمثل امتداداً لدور الجامعة في قيادة التحول نحو أنظمة تعلم ذكية وشاملة.

وقال: «نواصل في الجامعة تعزيز أثرنا العالمي عبر مبادرات تتيح تعلّماً رقمياً مرناً ومبتكراً لمختلف المجتمعات. وتمثل هذه المذكرة إطاراً عملياً لتطوير نماذج تعليمية أكثر استدامة وشمولية، وتمكين المتعلمين بالمهارات التي تعزز جاهزيتهم للمستقبل».

من جانبه، قال الدكتور وليد آل علي، الأمين العام للمشروع عضو مجلس إدارة المدرسة الرقمية: «يعكس هذا التعاون بين المدرسة الرقمية وجامعة حمدان بن محمد الذكية التوجّه المشترك نحو تطوير نماذج تعليم رقمي مبتكرة وعالية الأثر وقابلة للتوسّع، تلبي احتياجات التعليم عالمياً وتدعم منظومات تعلّم أكثر مرونة».

شاركها.