نظمت جمعية النهضة النسائية بدبي، مخيم «أمي رفيقتي» استضافته استراحة الوالدة حبيبة بن ثالث بمنطقة المرموم، وسط أجواء أسرية دافئة عكست روح المبادرة وأهدافها الرامية إلى تعزيز التواصل الإيجابي، وترسيخ قيم الترابط الأسري بين الأمهات وبناتهن.

وأوضحت الجمعية أن المخيم ضمن مبادرة «وصل للأمهات»، ويأتي دعماً لأجندة دبي 33، التي تمثل خارطة طريق لتحقيق تطلعات الإمارة في تعزيز جودة الحياة وسعادة الأسرة وترابطها، مشيرة إلى أن المبادرة تندرج أيضاً ضمن استجابة الجمعية لمستهدفات «عام المجتمع»، وترسيخ القيم التواصل بين الفتيات وأمهاتهن.

وتضمن المخيم باقة من الفقرات الهادفة والمتنوعة، استهلت بفقرة طبخ الغداء التي جسدت معاني التعاون والعمل المشترك، وأسهمت في تعزيز روح المشاركة بين الأمهات وبناتهن.

كما شمل البرنامج جلسة حوارية بعنوان «خارج الإطار»، وفرت للأمهات مساحة مفتوحة للنقاش وتبادل الخبرات، وشجعت على التفكير الإيجابي ومشاركة التجارب الملهمة في أجواء تفاعلية بنّاءة.

واشتمل المخيم كذلك على فقرة الألعاب والمسابقات الترفيهية، التي أضفت أجواء من الفرح والحماس، وأسهمت في كسر الحواجز وتعزيز التقارب بين المشاركات، قبل أن تختتم الفعالية بفقرة طبخ العشاء، في أجواء اتسمت بالمودة والألفة، عكست عمق الروابط الأسرية التي يسعى المخيم إلى تعزيزها.

وعبّرت الأمهات المشاركات عن سعادتهن الكبيرة بالمشاركة في مخيم «أمي رفيقتي»، مؤكدات أن التجربة كانت مميزة ومختلفة، وأسهمت في تعزيز العلاقة مع بناتهن وخلق لحظات مشتركة مليئة بالمحبة والمرح.

كما أشدن بأثر المبادرة في توفير بيئة آمنة للتلاقي، وتجديد الطاقة الإيجابية، وبناء روابط إنسانية جميلة، متمنيات استمرار مثل هذه المبادرات المجتمعية التي تترك أثراً إيجابياً وذكريات لا تنسى في نفوس الأمهات وأسرهن.

من ناحيتهن، أعربت الفتيات المشاركات عن سعادتهن الكبيرة بالمشاركة في مخيم «أمي رفيقتي»، مؤكدات أن المخيم منحهن فرصة مميزة لقضاء وقت نوعي مع أمهاتهن بعيداً عن ضغوط الحياة اليومية.

شاركها.