جدد الزعماء العرب في إعلان جدة، في ختام أعمال القمة العربية في السعودية، أمس الجمعة، التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية كأحد العوامل الرئيسية لاستقرار المنطقة، وأهمية تكثيف الجهود للتوصل إلى تسوية شاملة وعادلة للقضية.
ودعا إعلان جدة إلى التهدئة في السودان وتغليب لغة الحوار والحفاظ على المؤسسات الوطنية في البلاد، ورفض أي تدخل خارجي من شأنه تأجيج الصراع، كما شدد إعلان جدة على أهمية مواصلة وتكثيف الجهود العربية الرامية إلى مساعدة سوريا لتجاوز أزمتها.
وأكد كذلك على دعم الجهود الأممية والإقليمية للتوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية. وأبدى بيان جدة التضامن التام مع لبنان، كما دعا إلى انتخاب رئيس جمهورية يُرضي طموحات اللبنانيين. كما شدد إعلان جدة على وقف التدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية للدول العربية.
ومن أبرز البنود التي شملها إعلان جدة:
البند الأول: أهمية تكثيف الجهود للتوصل إلى تسوية شاملة وعادلة للقضية الفلسطينية.
البند الثاني: ضرورة التهدئة وتغليب لغة الحوار والحفاظ على المؤسسات الوطنية في السودان.
البند الثالث: أهمية مواصلة وتكثيف الجهود العربية الرامية إلى مساعدة سوريا لتجاوز أزمتها.
البند الرابع: دعم الجهود الأممية والإقليمية للتوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية.
البند الخامس: التضامن التام مع لبنان والدعوة إلى انتخاب رئيس جمهورية يُرضي طموحات اللبنانيين.
البند السادس: التشديد على وقف التدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية للدول العربية.
البند السابع: التنمية المستدامة والأمن والاستقرار والعيش في سلام حق أصيل للمواطن العربي.
البند الثامن: أهمية استثمار الموارد والفرص والإمكانات لتحقيق نهضة عربية صناعية وزراعية شاملة.
البند التاسع: الالتزام بقيم الحوار والتسامح وعدم التدخل في شؤون الآخرين تحت أي ذريعة.
البند العاشر: المحافظة على الثقافة والهوية العربية الأصيلة وإبراز الموروث الحضاري والفكري.
البند الحادي عشر: الإشادة بحرص السعودية على توفير الظروف الملائمة لتحقيق الاستقرار والنمو الاقتصادي.
البند الثاني عشر: مبادرة إنشاء حاوية فكرية للبحوث والدراسات في الاستدامة والتنمية الاقتصادية.