اختتمت أكاديمية الإعلام الجديد، أول أكاديمية مبتكرة من نوعها في مجال الإعلام الرقمي في منطقة الشرق الأوسط، النسخة الأولى من برنامج «رواد المحتوى الاقتصادي»، الذي انعقد خلال الفترة من 8 إلى 25 ديسمبر، في مقر المؤثرين، تحت شعار «مشروعك يبدأ بفكرة..

ويكبر بمحتوى»، ويهدف إلى تدريب الشباب الإماراتيين والعرب، من صناع المحتوى ورواد الأعمال وتمكينهم من إنتاج محتوى رقمي هادف ينشر الوعي عن القطاعات الاقتصادية المتنوعة وريادة الأعمال، ويدعم نمو المشاريع النوعية المتميزة.

ويأتي البرنامج ضمن الحملة الوطنية «الإمارات عاصمة رواد الأعمال في العالم»، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بهدف ترسيخ مكانة دولة الإمارات وجهة عالمية لريادة الأعمال.

واشترك في النسخة الأولى من البرنامج 57 صانع محتوى ورائد أعمال، من دولة الإمارات والمقيمين فيها، وتضمن شرحاً مفصلاً حول كيفية تحويل الأفكار والمشاريع إلى محتوى مؤثر، وأساليب بناء حضور رقمي قوي، واستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في تحليل السوق وصناعة المحتوى الرقمي، وصياغة رسائل مؤثرة.

بالإضافة إلى إستراتيجيات التسويق الرقمي وبناء الهوية الرقمية، والسرد القصصي الإبداعي، وكتابة السيناريو، والتصوير والمونتاج، واستراتيجيات النشر عبر المنصات الرقمية، كما تضمن التعريف بقانون تنظيم الإعلام الرقمي في دولة الإمارات.

وقال حسين العتولي، مدير أكاديمية الإعلام الجديد: «يسهم برنامج رواد المحتوى الاقتصادي في تمكين صناع المحتوى الموهوبين من تحويل أفكارهم إلى مشاريع جذابة، ويمنحهم أفكاراً جديدة لبناء محتوى هادف يستقطب المزيد من المتابعين ويساعدهم على تحقيق دخل مستدام، ويفتح أمامهم آفاقاً جديدة للتعاون مع المستثمرين وكبرى الشركات محلياً وعالمياً».

ويهدف البرنامج إلى فتح آفاق جديدة أمام صناع المحتوى لبناء شبكات من التواصل مع رواد الأعمال والمستثمرين من مختلف أنحاء العالم، ويعزز حضورهم على مختلف منصات وسائل التواصل ويكسبهم المزيد من المتابعين والتفاعل مع المحتوى الذي يقدموه.

واستقطب البرنامج مشاركين من دولة الإمارات والمقيمين فيها، يمثلون صناع محتوى مبدعين ورواد أعمال، وخبراء واستشاريين في القانون والاقتصاد والتمويل، ورواد أعمال موهوبين يتطلعون لبدء تقديم محتوى هادف، ومسؤولي شركات ومؤسسات يتطلعون إلى بناء فرق عمل قادرة على إنتاج محتوى اقتصادي هادف.

شاركها.
Exit mobile version