أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 3 من قيادات حركة الجهاد في غارات على قطاع غزة بساعة مبكرة من صباح اليوم الثلاثاء.
وأوضح الجيش الاسرائيلي في بيان رسمي اغتيال قائد المنطقة الشمالية في الجهاد، خليل البهتيمي، الذي كان خلف إطلاق الصواريخ صوب مناطق غلاف غزة خلال الأشهر الماضية.
واغتيال أمين سر المجلس العسكري لسرايا القدس، جهاد غنام، إضافة لاغتيال طارق عز الدين، المسؤول عن توجيه عدد من العمليات في الضفة الغربية، بحسب البيان.
وقال إن قصف غزة كان عملية مشتركة مع جهاز الشاباك الإسرائيلي.
بدورها، ذكرت وزارة الصحة في غزة أن 9 أشخاص قتلوا وأصيب آخرون جراء القصف.
وتحدث مسعفون عن إصابات وسمع شاهد من رويترز دوي انفجارين في القطاع أحدهما في مدينة غزة والآخر في رفح.
ضربة سابقة
وأكدت مصادر طبية فلسطينية في وقت سابق بسقوط ضحايا في غزة نتيجة القصف الإسرائيلي.
وكان الجيش الإسرائيلي قد وجه ضربة جوية على القطاع في الثالث من الشهر الجاري، قصف فيها عدة مواقع في القطاع بعدما أطلقت رشقة صواريخ من غزة باتجاه مستوطنات على حدود القطاع.
وأطلق أكثر من 20 صاروخاً من قطاع غزة، مطلع مايو الجاري، إثر مقتل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، خضر عدنان، نتيجة إضرابه عن الطعام داخل السجون الإسرائيلية منذ 87 يوماً.
الجهاد تتوعد
وكانت حالة من الغضب العارم عمت السجون الإسرائيلية، حيث يعتقل المئات من الفلسطينيين، كما شجبت عدة جهات فلسطينية وفاة خضر، محملة المسؤولية لإسرائيل. فقد ألقى نادي الأسير الفلسطيني، فضلا عن أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، بمسؤولية وفاته على تل أبيب.
فيما توعدت كل من حركة الجهاد الإسلامي، وحماس “بتدفيع الاحتلال الثمن”.