ذكرت وسائل إعلام فلسطينية الثلاثاء أن اشتباكات اندلعت بين نشطاء فلسطينيين وقوات إسرائيلية خلال اقتحامها لبلدة قباطية جنوب جنين بالضفة الغربية.
وذكرت وكالة شهاب الإخبارية أن نشطاء يستهدفون القوات الإسرائيلية في بلدة قباطية بعدد من العبوات محلية الصنع مضيفة أن دوي انفجارات سمع في المنطقة.
وشن الجيش الإسرائيلي صباح الثلاثاء غارات على قطاع غزة أسفرت عن مقتل 15 شخصا بينهم 4 من قيادات حركة الجهاد الإسلامي ودفعت الفصائل الفلسطينية إلى التوعد بالرد، وسط مساع مصرية للوساطة من أجل خفض التصعيد.
وأصدر الجيش الإسرائيلي بيانا في وقت مبكر صباح أمس أعلن فيه بدء عملية عسكرية تحمل اسم (السهم الواقي) في قطاع غزة استهدف خلالها مواقع للجهاد الإسلامي، مشيرا إلى مقتل ثلاثة من قادة الجهاد، وهو ما أكدته الحركة الفلسطينية.
واستهدف الجيش الإسرائيلي عشرة مواقع لإنتاج أسلحة ومجمعات عسكرية لحركة الجهاد بمشاركة 40 طائرة، ولفت في بيانه إلى أنه بدأ التخطيط للعملية منذ الثلاثاء الماضي.
وأوضح الجيش أن عمليته المشتركة مع جهاز الأمن العام (الشاباك) أسفرت عن مقتل قائد منطقة شمال قطاع غزة في الجهاد وقيادي بارز فيها قال إنه مسؤول عن توجيه نشاطات في الضفة الغربية انطلاقا من القطاع إلى جانب أمين سر المجلس العسكري بالحركة.
من جانبها، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة مقتل 13 شخصا بينهم أربعة أطفال وإصابة 20 آخرين، في حين أكدت ممثلية روسيا لدى السلطة الفلسطينية مقتل مواطن روسي في الغارات الإسرائيلية بالإضافة إلى زوجته وابنه.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن قوات الجيش جاهزة لأي تصعيد قد يحدث على إثر اغتيال إسرائيل القادة الثلاثة بحركة الجهاد.
وقال نتنياهو في مؤتمر صحفي عقب اجتماع للمجلس الأمني المصغر أنه أعطى تعليمات للجيش “للاستعداد لأي تصعيد محتمل”، محذرا الفصائل الفلسطينية في غزة من “الرد بقوة” على أي هجوم صاروخي.