أعلن قائد القيادة الجنوبية بالجيش الإسرائيلي الميجر جنرال إليعازر توليدانو، اليوم الخميس أن الجيش سيواصل استهداف أعضاء حركة الجهاد الإسلامي، وذلك بعد مقتل أحمد أبو دقة عضو المجلس العسكري لسرايا القدس، الجناح المسلح للحركة.
كما كشف متحدث باسم الجيش الإسرائيلي قوله إن الجيش كان يراقب أبو دقة على مدى يومين قبل استهدافه، وفق ما نقلته (صحيفة تايمز أوف إسرائيل).
إلى ذلك، أكد الجيش أنه تم اعتقال 25 من أعضاء حركة الجهاد خلال مداهمات في الضفة الغربية اليوم.
من جانبه، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، أن بلاده لا تزال في منتصف معركة التصعيد مع قطاع غزة.
وقال في تصريح نقلته صفحته عبر تويتر “نتنياهو: لا نزال في منتصف المعركة سواء في الهجوم أو الدفاع”.
غزة (فرانس برس)
باستهداف منزله في خان يونس
وكانت حركة الجهاد الإسلامي أعلنت في وقت سابق اليوم مقتل القيادي في سرايا القدس، (الجناح المسلح للحركة) أحمد أبو دقة، بعد استهداف منزله في خان يونس جنوبي القطاع.
فيما أفاد مراسل العربية/الحدث بأن أبو دقة قتل وأصيب 3 آخرون، حين استهدفت غارة إسرائيلية اليوم الخميس، منزله في بلدة بني سهيلا بخان يونس.
كما أوضح أن أبو دقة كان يشغل منصب نائب علي غالي، قائد الوحدة الصاروخية في سرايا القدس، والذي اغتيل أمس.
يأتي هذا الاغتيال، ليؤكد تمسك إسرائيل بسياسة الاغتيالات على الرغم من المساعي الإقليمية لاسيما المصرية، من أجل التهدئة.
فيما توعدت حركة الجهاد بأن تلك الاغتيالات لن تمر مرور الكرام، مؤكدة بدورها تمسكها بشروطها لوقف إطلاق النار، وفي مقدمتها وقف الاغتيالات، وتسليم جثة الأسير السابق عدنان خضر الذي قضى بالسجون الإسرائيلية الأسبوع الماضي، إلى ذويه، بعد 3 أشهر من الإضراب عن الطعام.
كما يأتي التصعيد مع وصول وفد أمني مصري إلى تل أبيب للسعي إلى التوسط بين الطرفين لوقف النار، بعد أن وصل بوقت سابق اليوم أيضا وفد من “الجهاد” إلى القاهرة.
ومنذ يوم الثلاثاء الماضي تفجر الوضع بين سرايا السلام والقوات الإسرائيلية في غزة، إثر اغتيال عدد من القيادات الفلسطينية، ما أدى إلى مقتل نحو 25 شخصاً حتى الآن، وفق وزارة الصحة في القطاع المكتظ بالسكان.