مع بدء العد التنازلي لدخول هدنة مدتها سبعة أيام حيز التنفيذ، أكد الجيش السوداني أن الاتفاق مع قوات الدعم السريع ينحصر على الجوانب الفنية والعسكرية ولا يتضمن مسائل سياسية.
وأوضح في بيان، اليوم الأحد، أن القوات المسلحة السودانية وقعت في جدة مساء أمس على اتفاق لوقف إطلاق النار قصير الأمد والترتيبات الإنسانية.
ومدة وقف إطلاق النار قصير المدى سبعة أيام، تدخل حيز التنفيذ، غداً الاثنين، في تمام الساعة التاسعة وخمس وأربعين دقيقة مساءً، وفق البيان.
الجوانب العسكرية والفنية
وينحصر الاتفاق على الجوانب العسكرية والفنية الخاصة بترتيبات وقف إطلاق النار المؤقت وإجراءات حرية تنقل المدنيين، مشيراً إلى أن هدف ذلك “حمايتهم من العنف والانتهاكات”، التي تمارسها قوات الدعم السريع.
كذلك قال البيان إن الهدنة تهدف إلى إخلاء المستشفيات وصيانة مرافق الخدمات والموضوعات ذات الصلة دون التطرق لمناقشة أي أوضاع سياسية.
بيان الجيش
يذكر أن السودان انزلق إلى هاوية الاقتتال المباشر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في 15 أبريل/نيسان الماضي، بينما كانت الأطراف العسكرية والمدنية تضع اللمسات النهائية على عملية سياسية كان من المفترض أن تفضي لتشكيل حكومة مدنية.
انتهاكات للهدنة
واتفق الطرفان على أكثر من هدنة منذ اندلاع الصراع إلا أنهما يتبادلان الاتهامات بانتهاكها مرارا.
من الخرطوم (فرانس برس)
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، أسفرت المواجهة العسكرية بين الجيش وقوات الدعم السريع عن مقتل أكثر من 700 شخص وإصابة ما يقرب من ستة آلاف، بالإضافة إلى نزوح ما لا يقل عن مليون شخص داخل السودان وخارجه.